أخبار الآن – بنغازي (عبيد أعبيد)

في وقت تستمر فيه معارك الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على تخوم طرابلس و في ضوء القاء القبض مؤخرا على الإرهابي هشام العشماوي في عملية أمنية في درنة، تكثر التسؤلات عن اهمية درء مخاطر استغلال الإرهابيين التطورات الامنية على الساحة الليبية.

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء احمد المسماري وفي حديث خاص مسجل مع أخبار الآن، اكد ان الجيش الوطني الليبي لديه حسابات دقيقة للتعامل مع هذه المخاطر، مطالبا بدعم المجتمع الدولي بالموقف و السلاح اللازم لاستكمال هذه المعركة.

المسماري: القتال ليس ليبياً ليبياً
المسماري كشف لأخبار الآن أن الجيش الوطني الليبي يسير نحو حسم المعركة و لن يتوقف الا بانتهائها، مشددا على أن الجيش الوطني الليبي اعتمد تكتيكا عسكريا خاصاً أخذا بعين الاعتبار أهمية حماية المدنيين والمحافظة على سلامة المراكز السكنية، لذلك فان التقدم يجري ببطء.


المسماري يقول أنه لا يوجد هناك مرتزقة روس يدعمون الجيش الوطني الليبي
مع امتداد اليد الدامية للمرتزقة الروس بدءاً من سوريا إلى إفريقيا ، فإن بعض الليبيين قلقون من أنهم ينشطون في بلدهم أيضًا.

وفقًا لهذه الادعاءات، يجد المرتزقة الروس مثل مجموعة فاغنر فرصًا لنشر النزاعات والاستفادة من الثروة الطبيعية للبلاد من خلال استهداف النفط الليبي الآن. أين يمكن ان تكون مجموعة الفاغنر في ليبيا؟ للحصول على وجهة نظر حول هذا الموضوع، طرحنا أسئلة مباشرة على المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري. و هكذا كان جوابه

 

اقرا: تونس تتأهب بعد ورود معلومات عن وجود البغدادي في ليبيا