أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الاخبار )

يروي اسم الإرهابي هشام عشماوي قصة غريبة، تحول خلالها من ضابط كفء في سلاح الصاعقة إلى إرهابي خطير وواحد من أكثر المطلوبين أمنيا في مصر.

صاحب الـ39 عاما بات اسمه مقترنا بهجمات إرهابية كبرى شهدتها مصر، بدأت بمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم في سبتمبر 2013.
تخرج عشماوي من الكلية الحربية المصرية عام 2000، وأصبح ضابط صاعقة وحصل على تدريب في الولايات المتحدة.

سرعان ما تحول عشماوي إلى التشدد، وللمفارقة فإن سيناء التي كانت المحطة الأطول في خدمته كضابط هي نفسها التي تشرب منها أفكار التشدد والإرهاب.

العملية الأولى له كانت محاولة اغتيال وزير الداخلية… اقتحمت قوات الأمن على اثرها منزل عشماوي وحصلت على أدلة تثبت تورطه في العملية الفاشلة، والزي العسكري الذي كان يستخدمه.

ارتبط اسمه بعمليات كبيرة لاحقة، منها تفجير مقر مديرية أمن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة حيث قتل 14 شخصا، ثم مذبحة كمين الفرافرة بالصحراء الغربية في يوليو عام 2014 التي راح ضحيتها 28 عسكريا، وبعدها حكم عليه بالإعدام غيابيا.

العشماوي متهم في عدة عمليات إرهابية أخرى في مصر، أهمها استهداف الكتيبة 101 في العريش واغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، واستهداف حافلات الأقباط في المنيا والهجوم على الأمن الوطني في طريق الواحات عام 2017.

وفقا لروايات مصرية، كان على اتصال دائم بمتشددين في ليبيا، معتمدا على خبرته في طرق السير في الصحراء، وأصبح قائدا لمجموعة إرهابية يتولى تدريبها بنفسه بين البلدين.
مع مبايعة تنظيم أنصار بيت المقدس لـداعش في نوفمبر 2014، انشق عشماوي عن الأولى وأسسس تنظيما مواليا للقاعدة في ليبيا فأصدر داعش بيانا يبيح فيه إهدار دمه.

المزيد:

السيسي: الحرب ضد الإرهاب لم تنته