أخبار الآن | العراق – 20minutes – ladepeche – france24

حتى الآن، يتصدّر خبر حكم السلطات العراقية بإعدام 3 فرنسيين منتمين لـ”داعش” المشهد، في حين أنّ الأنظار تتجه إلى خطوات فرنسا بهذا الشأن، خصوصاً بعد إعلان وزارة الخارجية الفرنسية رفضها لعقوبة الإعدام من حيث المبدأ.

ومع انتشار المعلومات عن هؤلاء الإرهابيين الـ3: ليونار لوبيز وكيفن غونو، وسليم معاشو، فإنّ التفاصيل بشأن هوياتهم تعجّ بمعطيات دقيقة عن نشاطهم الإرهابي.

An Iraqi court sentenced 3 French citizens to death after they were found guilty of joining ISIS.

They are 1st French ISIS members to receive death sentences in Iraq.

Their names: Kevin Gonot, Leonard Lopez &Salim Machou. They've 30 days to appeal.https://t.co/Xck5GDwxPN

— Jenan Moussa (@jenanmoussa) May 26, 2019

ليونار لوبيز (32 عاماً)

كان يعرف لدى تنظيم “داعش” بـ “أبو إبراهيم الأندلسي”، وقد عمل في مكتبة إسلامية في باريس ثم انتقل للكتابة في موقع متشدد ناطق بالفرنسية كان يروج لأفكار متطرفة. أسس لوبيز جمعية “سنابل” داخل إحدى السجون الفرنسية تحت غطاء الإعانة للمساجين، لكن تبين أنه كان يزرع فيهم “الكراهية للغرب” بحسب النيابة الفرنسية. وفي العام 2015، التحق لوبيز بـ”داعش” في الموصل بالعراق ثم منها إلى سوريا حيث شارك في عدد من الأعمال الإرهابية.

وبحسب موقع “20minutes” الفرنسي، فإنّ “سنابل”التي أسسها لوبيز، كانت على صلة بمهدي نموش وهو الفرنسي المتهم بقتل 4 أشخاص في المتحف اليهودي في بروكسل في مايو/أيار من عام 2014. وهو اعتداء اعتُبر أول هجوم إرهابي ينفذ في أوروبا من قبل إرهابي عاد من سوريا. وكان نموش بين عامي 2009 و2010 مسجوناً في سجن سالون دي بروفانس (جنوب فرنسا)، وكان يقوم بنشر المعتقدات المتطرفة بين السجناء المسلمين الآخرين.

إلى ذلك، فقد ندد محامي لوبيز الفرنسي نبيل بودي في باريس “بالمحاكمة السريعة”، وقال: “ندين حكم الإعدام بحق مواطن فرنسي، مبني فقط على أساس سلسلة تحقيقات في سجون بغداد”. وتابع بودي: “أكدت لنا وزارة الخارجية مراراً أن الفرنسيين سيحصلون جميعهم على محاكمة عادلة حتى في العراق”.

ليونار لوبيز – تويتر – CAT_Centre@

كيفن غونو (32 عاماً)

هو مولود في بلدة فيجاك جنوب غرب فرنسا، وانتقل مع صديق له إلى سوريا عبر تركيا سنة 2013 حيث التحق بداية بتنظيم القاعدة ثم بتنظيم “داعش” ضمن ما كان يعرف بكتيبة أنور العوكلي، تحت كنية “أبوسفيان”. وكشف مركز تحليل الإرهاب في فرنسا، أنّ كيفن انتقل إلى سوريا مع عائلته المكونة من الوالد (توفي في الرقة)، وأخيه غير الشقيق “توماس كولانج”، بالإضافة إلى زوجته و5 من أطفاله. وبحسب “france24″، فقد اعتقل غونو مع كونلاج (31 عاماً) في سوريا ومعهما والدته وزوجته، وادعى في اعترافاته أن “والده انضم إلى تنظيم داعش، وقتل خلال معارك في الرقة”. وبحسب موقع “ladepeche” الفرنسي، فقد عاش كيفن لمدة عامين في القاهرة لدراسة اللغة العربية.

كيفن غونو – تويتر – CAT_Centre@

سليم معاشو (41 عاماً)

خدم معاشو داخل صفوف “داعش” ضمن كتيبة ما يعرف بـ”طارق بن زياد”، التي كان يسيرها عبد الإله حيميش، متطرف فرنسي الجنسية يدعى عبد الاله هيميش. وكانت هذه الكتيبة التي يصل عددها إلى 300 عضو، مسؤولة عن مخططات إرهابية كانت تستهدف مصالح دول كبيرة في الخارج، خصوصاً في العراق وسوريا، وذلك بحسب تقارير السلطات الأمريكية.