أخبار الآن| دبي (ألفة الجامي)

يواصل تنظيم داعش اتباع سياسة الأرض المحروقة، خاصة بعدما أفلس من استمراره على الأرض..فسعى إلى احراق الارض التي أصبح على يقين انه خسرها وخسر نفوذه فيها.

جديد تنظيم داعش، ما اورده في صحيفة النبأ إحدى اذرع التنظيم المتشدد،
إذ تبنى إحراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في سوريا والعراق، مبررًا ذلك بأنها تتبع لمن يصفهم بالمرتدين.

صحيفة النبأ وفي عددها الأخير نشرت تقريرًا تحدثت فيه عن إحراق مقاتلي تنظيم داعش لمساحات واسعة من محاصيل القمح والشعير في العراق وعدة مناطق شرقي سوريا في الرقة والحسكة وريف حلب.

وجاء في التقرير أن النار في العراق التهمت مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية في كل من ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين، بينها أراض تتبع للحشد الشعبي بحسب الإصدار.

وقال التنظيم الإرهابي إن الحرائق امتدت إلى سوريا، وأحرق مقاتلوه عشرات الهكتارات من القمح العائدة لخلف الزبري في قرية مجيد التابعة لبلدة مركدة جنوب الحسكة، إلى جانب مساحات زراعية يملكها خليل الياسين، الذي يعمل لدى اللجان الشعبية التابعة لقوات النظام السوري، وفق روايته.

وكانت حرائق التهمت آلاف الدونمات من حقول القمح والشعير في شرق سوريا، ضمن المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام السوري، الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة للمزارعين.

التقرير الذي نشرته النبأ أثار قلق المزارعين الذين ينتظرون انتهاء عمليات حصاد المحاصيل خلال هذا الموسم، الذي يعتبر الأضخم منذ نحو 30 عاماً.

التنظيم المتشدد…وبعد هذه الخطوة التخريبية يتوعد التنظيم بمزيد من العمليات التي ستستهدف من وصفهم بأعداء التنظيم في مختلف المناطق التي طرد منها داعش في شرق الفرات. فهل من سبيل لحماية الموسم الزراعي في كل من سوريا والعراق؟

اقرأ المزيد:

بعد خسارة آخر معاقله.. قيادات داعش توجه المقاتلين لاتباع استراتيجية جديدة