أخبار الآن | الجزائر – وكالات

قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أن المطالبة برحيل جميع الوجوه التي شغلت مناصب “سامية” في فترة حكم الرئيس بوتفليقة أمر غير عقلاني.

كما أعلن تمسك الجيش بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها كخيار لحل الأزمة السياسية.

ويرفض الحراك الجزائري، إجراء الانتخابات في موعدها، ويصرون على أن الإطاحة بما تبقى من رموز النظام السابق شرط أساسي لاقتراع نزيه وديمقراطي.

وتزامنت دعوة الجيش إلى التعجيل بإجراء انتخابات، مع غلق باب الترشيحات للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث بلغ عدد المتقدمين 74 مرشحا “مجهولا” عند الجزائريين، وإعلان عدد من الأحزاب السياسية مقاطعتها.

يذكر أن مواقف الأحزاب السياسية في الجزائر تباينت إزاء تمسك الجيش بتنظيم انتخابات رئاسية وعدم الخروج عن المسار الدستوري، بين داعم له ومعارض، إذ دعت حركة البناء الوطني في بيان إلى تأجيل الانتخابات بسبب انعدام المنافسة فيها، وعدم توفر الشروط “الموضوعية” لإجرائها، على غرار إنشاء لجنة وطنية مستقلة للانتخابات.

اقرأ  المزيد:

جدل وتباين في الرؤى بشأن موعد وآليات الانتخابات في الجزائر