أخبار الآن | تونس – (أحمد اللالي)

تشهد تونس في هذا الوقت من السنة استعدادات متواصلة لمناسبات هامة، ما يجعل التحديات الأمنية من الأولويات دائما.

لذا تواصل السلطات في البلاد العمل على قدم وساق من أجل تتبع العناصر الإرهابية والإطاحة بها، وذلك بتنفيذ عمليات استباقية لدحر أي مخطط إرهابي من شأنه أن يعصف الاستقرار الأمني في البلاد.

المتحدث الوحيد: العميد مختار بالنصر – رئيس اللجنة الوطنية لمقاومة الارهاب

تمكنت السلطات التونسية مؤخرا من تحقيق نجاحات أمنية هامة تمثلت في القضاء على عنصرين إرهابيين خطيرين بعد الإطاحة بآخر، زود الأمن بمعلوماتٍ ثمينةٍ حول مخططات كان من المزمع تنفيذها أثناء شهر رمضان. هي الآن في استعداد دائم لمواجهة أي خطر خاصة بعد التمديد في حالة الطوارئ مطلع الشهر الحالي.

تعد اللجنة الوطنية لمقاومة الإرهاب مكسبا وطنيا بتونس، تعاضد المجهود الدولي لمقاومة الإرهاب وهي المسؤولة على اعداد السياسات الوطنية لمقاومة هذه الظاهرة والبحث عن سبل تنفيذها، وساهمت بشكل كبير بعد جمع وتبادل المعلومات بين مختلف الأطراف الفاعلة، في دحر التنظيمات المتشددة والتقليص من خطر التطرف.

يؤكد رئيس اللجنة العميد مختار بالنصر على ضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب وهو ما تقوم به اللجنة، فقد شرعت مؤخرا في تجميد العديد من الأرصدة والممتلكات العائدة لعناصر إرهابية.

كما أن الإحاطة بضحايا الإرهاب ومتساكني المناطق الجبلية والتي ينشط فيها الإرهابيون كانت ولا زالت من أولويات هذه اللجنة.

أما بالنسبة للمقاتلين العائدين من مناطق النزاع فإن القضاء هو الفيصل في أمرهم حسب الموقف الرسمي التونسي.

يؤكد الخبراء في الشأن الأمني أن الإرهاب يعيش حالة من التقهقر في البلاد في السنوات الأخيرة، بعد توجيه ضربات موجعة من طرف السلطات الأمنية، إضافة إلى توخي السلطات لاستراتيجية شاملة، قد تساهم في منع الاستقطاب خاصة لدى الطبقات المهمشة والهشة.

Photo source: AFP

اقرا: مخاوف من عودة المقاتلين من بؤر التوتر إلى تونس