أخبار الآن | بغداد – العراق ( رويترز )

افتتح مدرس متقاعد يبلغ من العمر 70 عاما في مدينة كركوك الغنية بالنفط في شمال العراق، فصول تقوية يومية مجانية في الهواء الطلق للطلاب.

والتحق عشرات التلاميذ بالصفوف الدراسية اليومية , التي ينظمها خميس علي، على نفقته الخاصة، في الشارع المقابل لمنزله.

والتحق ما بين 40 الى 50 طالبا بالفصول التعليمية , التي تستمر طوال العام الدراسي في البلاد.

وبدأ علي التدريس للطلاب قبل شهر واحد، وقال إن الأفضل للطلاب الانضمام إلى الفصول اليومية المجانية بدلاً من اللعب في الشوارع وتضييع الوقت في ألعاب الكمبيوتر.

وأوضح “المبادرة هاي اني بادرت بيها تمويل ذاتي جبتا أحسن مايبقون بالشوارع يلعبون آي باد بالبيت و بوبجي وغير ذلك من الأشياء إلي طلعت بعد 2003.. هاي الأمور التي أثرت على التربية والأخلاق جبتهم بهذه المبادرة وأولياء الأمور تعاونوا معي وكلهم مكيفين التجاوب فضيع حتى يجوني من غير مناطق”.

ويقول علي إنه يعلم تلاميذه أن مدينة كركوك، هي موطن لجميع الأقليات دون استثناء.

ويوضح “أنا أعلمهم أنواعا مختلفة من العلوم حتى التربية الوطنية. وأهم شيء أعلمه في هذه الدورة أن كركوك هي مدينة الأخوة، وهي موطن للأكراد والتركمان والعرب والمسيحيين وكيف تعيش هذه الأقليات معاً وتتعايش. جميعهم يعيشون في هذه المحافظه على قدم المساواة”.

وأشاد والد أحد التلاميذ، ويدعى وليد خالد، بالدروس التعليمية، قائلاً إن الأجواء فيها أفضل من المدرسة.

ويوضح “الطلاب بالنسبه لهم حبوا هذا الجو، ويرون أنه أفضل من القيود في المدرسة مع نوع خاص من الملابس وضغط المعلم هناك. يكره التلاميذ القيود في المدرسة إما بسبب التدريس أو بسبب الروتين القوي في المدارس. كما ترى المعلم، بارك الله فيه مثل ماتشوفون كل هذه المهام على نفقته الخاصة. إنه يوزع الهدايا ويستمر دورته طوال أيام الأسبوع”.

ويقول أحد الطلاب، ويدعى عبد الخالق وليد، إن التلاميذ يستفيدون كثيرًا من الدورة.

ويوضح “نستفاد من هذه الدورة.. نجي كل أيام الأسبوع عدا الجمعة استراحة.. أحسن ما نلعب طوبة وآي باد هنانه نستفاد أحسن يدرسنا أستاذ خميس الرياضيات ومادة العلوم ونستفاد كثيرا”.

ويدرس المُعلم خميس علي للتلاميذ من الجنسين.

المزيد:

دراجون عراقيون يروجون لأماكن بغداد الأثرية