أخبار الآن | دبي الامارات العربية المتحدة (تحليل)

من جديد تخرج المؤسسة الإعلامية لتنظيم القاعدة قبل أيام بخطاب أول من سلسلة دعوية عن “الظلم” لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

الخطاب ورغم أنه دعوي إلا أنه لم يلق الصدى المطلوب لدى الجهاديين حتى أن أبرز الحسابات المتابعة للشؤون الجهادية مرت مرور الكرام على مضمون ما جاء في خطابه.

أكثر ما عكسه خطاب الظواهري أنه كان يستهدف شريحة محددة من المتابعين، وهم الجهاديين، لكن حتى هؤلاء على ما يبدو لم يعودوا مهتمين بالخطاب أو بما يقوله الظواهري، ولعل وراء ذلك سببان أساسيان:

الأول: أن الظواهري لم يأت بأي جديد فمنذ ثماني سنوات يردد الظواهري نفسه، فهذا شيء طبيعي لقيادي شبه معزول و مختبئ مما يجري فعلياً على أرض الواقع الجهادي.

أما السبب الثاني فيكمن بأن الصف الجهادي تتناهشه النزاعات والخلافات وغير مهتم بعد اليوم بخطابات و كلمات لقيادي فارغ من أي جديد او نصيحة مفيدة.

من الواضح أيضا من خلال ما جاء في خطاب الظواهري أنه فقد كل سلطة وقوة على الصفوف الجهادية. وهذا ما يجعله مضطرباً بسبب فقدان القوة فهو يقول إذا كان الجهاد لله، فإن المجاهد يجب أن يذعن إلى القائد. ولكن الحقيقية هي أن مجاهديه يعصون القائد ويكافحون من من أجل إرضاء غروره.

مصدر الصورة: GETTY IMAGES

المزيد:

أهم تطورات اعتداءات سريلانكا