أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

اعتصامات يقول البعض إنها حققت مطالب للسوادنيين، في وقت قال تجمع المهنيين السودانيين إنه سيعلن عن تشكيل مجلس سيادي مدني، يحكم البلاد في هذه الفترة الانتقالية في تاريخ السودان. التفاصيل في سياق التقرير التالي.

لليوم الرابع عشر على التوالي، يستمرُ اعتصام آلاف السودانيين أمام مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم، في إصرار ٍ واضح ٍ على التمسكِ بالبقاء في الاعتصام من أجل الحصول على مكاسبَ أكبر، من بينها إطلاقُ سراحِ بقيةِ المعتقلين ومحاسبةِ المتورطين من رموز النظام السابق في ارتكاب جرائمَ فسادِ أو قتل، وتقديمهم إلى محاكمة عادلة.

الاعتصامُ يأتي تزامناً مع قرارات ٍ جديدة أصدرها رئيسُ المجلسِ العسكريِ الانتقالي عبدالفتاح البرهان، تقضي بإعفاء مسؤولين سودانيين من مناصبهم، وتكليفِ آخرين.

هذه القرارت تمثلت بإعفاء كُل ٍ من: السفير العبيد أحمد مروح من منصبه كوكيل لوزارة الإعلام والاتصالات، والمهندس حسب النبي موسي محمد من منصبه كوكيل لوزارة الموارد المائية والكهرَباء، وزين العابدين عباس محمد الفحل من منصب الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم.

في المقابل، تم تكليف عبد الماجد هارون بتسيير مهام وكيل وزارة الإعلام والاتصالات في السودان.

تأتي قرارات الإقالة المتتابعة تلك، في وقتِ قال تجمعُ المهنيين السودانيين، إنه سيعلنُ يوم الأحد عن تشكيل “مجلس ٍ سيادي مدني”، يحلُ محلَ المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير، الأسبوع الماضي.

التجمع الذي يقود الحركة الاحتجاجية في السودان، أوضح أنه سيكشف أسماء المجلس في مؤتمر صحفي، سيعقده خارجَ مقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، حيث يعتصم المتظاهرون منذ السادس من شهر نيسان/ أبريل الجاري.

 

مصدر الصورة: Getty

اقرأ المزيد:

السودان: حملة إعفاءات جديدة تطال مسؤولين حكوميين