أخبار الآن | جنيف – رويترز (وكالات)

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن نحو 205 أشخاص لقوا مصرعهم بينهم 18 مدنياً، وأصيب 913 آخرون خلال القتال الدائر منذ أسبوعين قرب العاصمة الليبية طرابلس.

وكانت الأمم المتحدة ذكرت أن الاشتباكات الأخيرة في ضواحي طرابلس أدت إلى نزوح نحو 20 ألف شخص وسقوط عدد من الضحايا، الأمر الذي دفع المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية للتحذير من أنها قد تحقق وتلاحق أي اعتداءات جديدة ناتجة عن المعاركة الدائرة في العاصمة.

وسقطت قذائف على حي ذي كثافة سكانية عالية، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، مما زاد من معاناة المدنيين جراء القتال الدائر بالعاصمة.

وكانت ألمانيا طلبت، الأربعاء، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا بعد فشل المباحثات حول مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في طرابلس.

ووفق مذكرة أرسلتها البعثة الألمانية إلى المجلس، فإنه من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن اجتماعاً مغلقاً الخميس “للتشاور حول إيجاد سبل المضي قدماً”.

فوسط احتدام معارك العاصمة طرابلس، تسابق الأمم المتحدة الزمن لحماية المدنيين وإجلائهم إلى مناطق أكثر أمناً.

واستطاعت المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، إجلاء 150 لاجئاً من مركز احتجاز أبو سليم جنوب العاصمة طرابلس، بينهم نساء وأطفال إلى مركز آخر تابع لها وسط المدينة، لافتة إلى أنها لم تتمكن من نقل باقي المحتجزين بسبب احتدام المعارك.

المزيد:

ألمانيا تدعو لاجتماع طارىء لمجلس الأمن بشأن ليبيا