أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

أعلن نادي قضاة الجزائر، عدم إشرافه على الانتخابات الرئاسية المقبلة، في خطوة تعكس رفضا للإجراءات التي تتخذها السلطات تمهيدا للانتخابات .

وسبق للقضاة الجزائريين أن شاركوا في الحراك الشعبي ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة ، قبل أن يتراجع عن ترشحه , ويتنحى عن منصب الرئيس.

وأعلـَن أكثر من ألف قاض، في الحادي عشر من شهر اذار مارس الماضي ، أنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد إذا شارك فيها بوتفليقة.

وتأتي هذه التطورات، بعد يوم من “الجمعة الثامنة”، التي شهدت احتجاجات شعبية عارمة، اعتقلت خلالها السلطات ما لا يقل عن 100 شخص.

واندلعت مواجهات بين مئات الشباب وقوات الشرطة التي حاولت تفريق التظاهرات بقنابل الغاز المسيل للدموع، وسط العاصمة الجزائرية.

وتهدف هذه الاحتجاجات إلى إزاحة رموز النظام من المشهد السياسي في الجزائر، وعلى رأسهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، الذي عينه البرلمان قبل أيام قليلة، وسط رفض شعبي واسع.

المزيد:

اعتقالات تطال متظاهرين في “الجمعة الثامنة” بالجزائر