أخبار الآن | الجزائر العاصمة – الجزائر (وكالات)

قالت وسائل إعلام إن المتظاهرين الجزائريين قاموا بخرق الطوق الأمني في وسط العاصمة الجزائرية ، مع توافد أعداد كبيرة من المحتجين أمام مكتب البريد المركزي وسط العاصمة.

ويرفض المتظاهرون ممارسة رموز نظام الرئيس المتنحي عبدالعزيز بوتفليقة للعمل السياسي.

ووردت أنباء بأن السلطات الجزائرية قامت بإغلاق محطات المترو، كما أوقفت خط الترامواي والقطارات المؤدية إلى العاصمة تحسباً للتظاهرات المرتقبة.

وكان الجيش الجزائري، أكدّ تمسكه بتطبيق الدستور، في عملية نقل السلطة، وأكد دعمه لتولي عبد القادر بن صالح قيادة المرحلة الانتقالية، حتى إجراء انتخابات رئاسية واختيار رئيس جديد للبلاد، لكن يبدو أن انحيازه للشرعية الدستورية، لا يلبّي مطالب الملايين.

يأتي ذلك فيما أعلنت السلطات الجزائرية، مساء الخميس، فتح باب الترشح، أمام الراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية.

وكان الرئيس المكلف عبدالقادر بن صالح، أعلن أن الانتخابات الرئاسية ستجرى يوم 4 يوليو القادم، كما تعهد بتشكيل هيئة مستقلة تشرف على إجراء الانتخابات، لكن هذه الخارطة، قوبلت برفض كبير من قبل العديد من الجزائريين، الذين يرفضون تولّي شخصيات محسوبة على نظام بوتفليقة مهامَّ في الفترة الانتقالية.

المزيد:

الجزائر: تعزيزات أمنية مشددة في العاصمة