أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

تكافح مدينة البصرة في جنوب العراق مشكلة انتشار المخدرات بشكل متزايد، مما تسبب في تكدس السجون بما يفوق طاقتها وأرهق موارد الشرطة.

يأتي انتشار هذه الظاهرة بعد شهور فحسب من احتجاجات عنيفة سادت البلاد اعتراضاً على سوء الخدمات المحلية.

هذه الظاهرة تشير إلى أن مشكلات الموارد المحلية التي كانت سبباً في الاحتجاجات في البصرة الصيف الماضي لم تختف.

وما يفاقم الوضع في المدن العراقية، عدم وجود مراكز لعلاج المدمنين في البلاد، ما يضطر السلطات إلى حبس المحكومين الإدمان على المخدرات.

بلغت حصيلة المخدرات التي ضبطتها الشرطة هذا العام 15 كيلوغراماً؛ فيما يتراوح عدد المقبوض عليهم في جرائم المخدرات بين 50 و60 شخصاً كل أسبوع.

وقال العقيد إسماعيل المالكي الذي يرأس قسم مكافحة المخدرات في شرطة البصرة إن كل المخدرات تأتي من خارج البلاد.

وكان رشيد فليح، قائد شرطة البصرة، كشف في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أن 80 في المائة من المخدرات التي تدخل المدينة مصدرها إيران.

وفي السابق كان العراق يفرض عقوبة الإعدام على متعاطي المخدرات وتجارها، لكنه سن قانوناً جديداً في 2017 يمكن بمقتضاه أن يأمر القضاة بعلاج المتعاطين في مراكز التأهيل أو الحكم بسجنهم فترة تصل إلى 3 سنوات.

المزيد:

العراق يقترح محاكمة أفراد داعش مقابل “ملياري دولار”