أخبار الآن | جنيف – سويسرا (أ ف ب) 

أجلت الأمم المتحدة الثلاثاء أكثر من 150 لاجئاً من مركز اعتقال ليبي جراء الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة، قائلة إنه يمكن أن تكون هناك حاجة إلى إجراءٍ مماثل في مناطق أخرى.

واضافت إنّ هذه هي المرّة الأولى التي تتّخذ فيها خطوةً مماثلة منذ التصعيد الأخير في ليبيا.

وجاءت هذه الخطوة في وقت يُواجه الأطراف المتحاربون ضغوطاً دوليّة متزايدة لوقف الأعمال العسكرية التي أودت بحياة عشرات الأشخاص ودفعت الآلاف إلى الفرار.

وقالت المفوّضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان إنّه “في ضوء انعدام الأمن الحالي في العاصمة، قامت وكالة اللاجئين اليوم بنقل أكثر من 150 لاجئاً من مركز اعتقال عين زارة في جنوب طرابلس”.

وأشارت المفوضية إلى أنّ مركز الاعتقال قد تأثّر بسبب “احتدام الاشتباكات في الأيام القليلة الماضية”، مضيفة أن اللاجئين هم الآن في “منطقة آمنة” قريبة.

وأعرب لاجئون من مركز عين زارة للمفوّضية عن “خوفهم وقلقهم حول سلامتهم، بالنّظر إلى القتال المستمرّ في الجوار وقلّة الإمدادات المتوافرة لديهم”.

وتدرس الوكالة تقارير لحالاتٍ مشابهة في مراكز اعتقالات أُخرى للاجئين والمهاجرين، كما تعمل على تأمين عمليات نقل إضافية.

وقال نائب بعثة مفوضية اللاجئين في ليبيا ماثيو بروك في بيان “يُعاني العديد من المهاجرين واللاجئين في ليبيا حالات صعبة”.

وأضاف “إنهم يُواجهون الآن خطراً إضافياً ويجب ألا يتمّ تجاهله، في محاولة لإبعاد الأذى عن جميع المدنيين”.

وكرّرت المفوّضية تحذيرها من أنّ “الظروف في ليبيا ليست آمنة للاجئين والمهاجرين الذين يتم إنقاذهم أو اعتراضهم، وأنه يجب عدم إعادة هؤلاء الأشخاص إلى هناك”.

 

اقرا: جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن ليبيا