أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أعلن البرلمان الجزائري، ثبوت شغور منصب رئيس الجمهورية رسمياً استنادًا إلى نص المادة 102 من الدستور الجزائري، ووفقا لقرار البرلمان وما ينص عليه الدستورالجزائري، فإن رئاسة البلاد، ستنتقل لرئيس مجلس الأمّة عبدالقادر بن صالح، بوصفه الرجل الثاني في الدولة.

وبعد هذا القرار.. احتشد آلاف الجزائريين، الثلاثاء، في شوارع العاصمة الجزائرية احتجاجا على تعيين البرلمان رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، رئيسا مؤقتا للبلاد، في وقت حاولت الشرطة فض المظاهرات.

وأظهرت لقطات عشرات الآلاف يتظاهرون في شوارع عدة من الجزائر، في حين احتشد الآلاف وسط ساحة البريد المركزي، حيث أطلق الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

بيد أن المتظاهرين، الذين أطاحوا برئيسهم بعد نحو عقدين في السلطة، طالبوا بالإطاحة بالهرم السياسي في البلاد بالكامل، بما في ذلك بن صالح، رئيس مجلس الأمة والحليف المقرب من عبدالعزيز بوتفليقة.

ونظم الاحتجاج الطلابي الثلاثاء، ليتزامن مع قرار البرلمان، وانتقلت الشرطة إلى هناك خلال ساعة واحدة من الإعلان، واستخدمت قنابل الغاز وهراوات لتفريق آلاف المتظاهرين، وفق ما ذكرت “أسوشيتد برس”.

وكما ينص الدستور الجزائري، اختار البرلمان بن صالح ليشغل المنصب الشاغر لمدة 90 يوما كحد أقصى، لحين إجراء انتخابات جديدة، لكن المحتجين يريدون شخصية من خارج النظام لتولي هذه المهمة.

أخر مستجدات الساحة الجزائرية مع موفد أخبار الآن جمال لعريبي

المزيد:

المغرب تجري مناورات عسكرية على الحدود مع الجزائر