أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أطلقت شرطة مكافحة الشغب السودانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين ضدّ حكم الرئيس عمر البشير أمام مجمع في الخرطوم يضمّ مقر القيادة العامة للجيش ومكان إقامة الرئيس، بحسب ما أفاد شهود عيان.

وقام بعض المحتجين برمي الحجارة على عناصر الشرطة، وفق الشهود، فيما تحرّكت العشرات من آليات شرطة مكافحة الشغب إلى المنطقة من أجل تفريق المتظاهرين.

وتظاهر آلاف السودانيين، السبت، في مسيرات منفصلة توجهت نحو مقر القيادة العامة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.

ومن جانبه، أغلق الجيش الشوارع الرئيسية المؤدية للقيادة العامة، وطلب الجيش من الشرطة عدم إطلاق الغاز المسيل للدموع، ودعا المحتجين إلى المغادرة بدون أي استخدام للعنف.

ونفى مصدر بالجيش السوداني وجود أي انقسام داخل صفوف الجيش. وأكد المصدر رفضه للعنف ضد المتظاهرين، كما سارع الجيش إلى إسعاف محتجين تعرضوا لاختناق من جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع.

وكانت الشرطة السودانية، السبت، قد أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين ضد الرئيس السوداني، عمر البشير، بشارع النيل بالعاصمة السودانية، كما اعتقلت قوات الشرطة عشرات من المحتجين في وسط العاصمة.

وتظاهرات السبت هي الأكبر منذ نحو ثلاثة أشهر، وانطلقت من 5 مناطق متفرقة في الخرطوم، ووصلت في توقيت متزامن إلى مقر القيادة العامة للجيش لأول مرة.

وأغلق الأمن السوداني مداخل رئيسية في شوارع العاصمة وسمح بمرور قلة من العربات، كما تعامل الجيش بهدوء مع المحتجين الذين استقل بعضهم سيارات خاصة، ورفعوا علم السودان مرددين النشيد الوطني.

وهتف المحتجون، السبت، بسقوط النظام ورددوا شعارات تنادي بالحرية والسلام والعدالة.

واستبقت السلطات السودانية حركة المعارضة، السبت، نحو مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة بالعاصمة الخرطوم، بنشر قوات أمنية كثيفة.

وكان تجمع المهنيين السودانيين، وهو كيان نقابي منظم للاحتجاجات، قد دعا لتسيير مليونية، السبت، تطالب برحيل النظام.

المزيد:

خروج مظاهرة أمام مقر الجيش السوداني