أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
سعت علائلات أفراد داعش في العراق من التخلص من “وصمة” الإرهاب من خلال تسجيل أسماء أبنائها على أنهم مفقودون في نهر دجلة، وضحايا راحو حيال عبارة الموت التي أودت بحياة 100 عراقي قبل أسبوعين.
وأكد اللواء نجم الجبوري، قائد عمليات نينوى، في تصريح لمصادر إعلامية : “بأن معلومات وردتهم تفيد بأن عائلات أفراد داعش الذين قتلوا في معارك تحرير المدن العراقية من سيطرة التنظيم الإرهابي كانوا يحاولون تسجيل أسماء أبنائهم القتلى على أنهم مفقودون غرقاً في حادثة العبارة في الموصل قبل أيام.”
وأضاف الجبوري أن لجانا من القوات الأمنية والشرطة شكلت من أجل التدقيق ومعرفة الأسماء الموثقة للمفقودين الحقيقيين في الحادثة.
وقال الجبوري لمصادر إعلامية : “عدد المفقودين كما سمعنا 100 شخص ولكننا لا نعلم إن كانوا أطفالا أم نساء أم رجالاً، لذا يجب تحديد جنس وعمر المفقودين لكي نغلق الباب على كل من يريد استغلال حادثة العبارة لمسائل شخصية تخدم عناصر داعش أو غيرهم”.
إلى ذلك، أضاف الجبوري : ” أن الجهات الأمنية لديها القدرة الكامنة لتفقد ومعرفة أسماء المفقودين إذ يعد ذلك من اختصاصها الجهات الأمنية، ونحن كمجلس محافظة نشد على أيدي كل القوات الأمنية في التدقيق الأمني ومعرفة المفقودين الحقيقيين”
مزيد من الأخبار: