أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحيفة صنداي تايمز)

أعدم تنظيم داعش الإرهابي في الأيام الأخيرة، الشاب البريطاني الذي عرف بإسم “أسامة بن بيبر” في الإعلام الغربي.

وذكر تقرير لصحيفة “صنداي تايمز” البريطانية الأحد أن الشاب محمد اسماعيل الذي غادر بريطانيا في سن 18 إلى سوريا، بات اليوم أول مقاتل يعدمه التنظيم بتهمة العمالة.

وعرف محمد اسماعيل بـ “أسامة بن بيبر” للتشابه بين وجهه الطفولي ووجه الكندي جاستن بيبر.

وقال تقرير الصحيفة إن اسماعيل الذي اختفى في مارس (آذار) 2014، ربما قُتل بعد أن كشف تحركات داعية داعشي شهير يدعى ناصر مثنى، ما أدى لاحقاً إلى تصفيته بطائرة دون طيار في الموصل في 2016.

وحسب مصدر للصحيفة، قُتل اسماعيل في الرقة، وصور إعدامه، بعد اعترافه أمام المحققين الداعشين بالتهمة الموجهة إليهم.

وتلفت مستندات الدواعش، إلى أن اسماعيل ربما تواصل مع الجهات الاستخباراتية في أواخر 2015 أو بدايات 2016 عن طريق وسيط.

وفي نهاية 2015، أعلن وزير الدفاع البريطاني آنذاك مايكل فالون، أن بلاده لن تترد في قتل مزيد من الإرهابيين البريطانيين بالغارات الجوية، وكان محمد اسماعيل أحد المطلوين العشرة على قائمة أكثر المطلوبين لدى السلطات.

إقرأ أيضاً:

ناجية من بطش داعش تروي طرق تجنيد الأطفال