أخبار الآن | قرية شيران- سوريا (أ ف ب)

بعد إعلان قوات سوريا الديموقراطية القضاء على تنظيم داعش، توجَه وفد من أهالي قرية شيران الكردية القريبة من مدينة كوباني شمالاً للإدارة الذاتية الكردية في مدينة عين العرب كوباني القريبة للاستعلام عن مصير أبنائهم المخطوفين، ، وجاءهم الجواب “لا معلومات لدينا”، وفق شهادات اهالي بعض المخطوفين.

في هذه القرية الغنية بسهولها الخضراء وحقول الزيتون، بات الشعور بالألم والحسرة لفقدان أحباء يرافق عائلات كثيرة. ويكاد يتكرر سماع المعاناة ذاتها في كل منزل في القرية حيث يمكن مشاهدة أطفال يلهون بلعب كرة القدم في أحيائها.

خلال سنوات النزاع في سوريا، اتُهم التنظيم المتطرف بخطف الآلاف من الأشخاص منذ تصاعد نفوذه في العام 2014، وفق ما يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية. وبين المخطوفين أو المفقودين العديد من الرهائن الأجانب كالصحافي البريطاني جون كانتلي والكاهن اليسوعي الإيطالي باولو دالوليو.

ومنذ طرد التنظيم من معاقله في الرقة ودير الزور (شرق)، تم العثور على العديد من المقابر الجماعية التي تضم رفات الآلاف من الضحايا. وطالبت “هيومن رايتس ووتش” مرات عدة المجتمع الدولي بتقديم الدعم التقني اللازم للفرق المحلية التي تعمل على اكتشاف هذه المقابر وانتشال الجثث منها لمساعدتها على تحديد هوية أصحابها، خصوصاً عبر فحوص الحمض النووي. ويعدّ هذا المسار حاسماً حتى تتمكن العائلات من معرفة مصير أبنائها.

 

اقرا: وثائق تكشف خطة داعش الجديدة