أخبار الآن | الجزائر – الجزائر ( وكالات )

أعلن قائد الجيش الجزائري عن حل الأزمة في تطبيق المادة 102 من دستور البلاد ، والتي تقضي بإعلان شغور منصب الرئيس بسبب مرض خطير ومزمن .

وبالتالي فإن تفعيل هذه المادة من الدستور تعني إعلان شغور منصب الرئيس وتولي رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح المنصب مؤقتا لمدة 45 يوما قابلة للتجديد ،

وكان قد أكد قائد أركان الجيش الجزائري بوجود أفراد قد يستغلون المسيرات من أطراف معادية من الداخل أو الخارج لزعزعة استقرار البلاد .

ويشغل بن صالح (77 عاما) منصب رئيس مجلس الأمة منذ 2002، وهو ينتمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء أحمد أويحيى والمتحالف مع حزب جبهة التحرير الوطني الذي يرأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقال الفريق قايد صالح: “يجب تبني حل يكفل الخروج من الأزمة، حل يضمن الخروج من الأزمة، ويضمن احترام الدستور، وتوافق الرؤى، وهو الحل المنصوص عليه في الدستور في مادته 102”.

و”المادة 102″ تنص على إيجاد خلف لرئيس الدولة في حالة تعذر استمراره في مزاولة مهامه، في إشارة إلى مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة واضطراره إلى حضور المناسبات الرسمية بكرسي متحرك.

مصدر الصورة: الاذاعة الجزائرية

عبر الهاتف من الجزائر موفد أخبار الآن جمال لعريبي

 

إقرأ أيضا: 

بوتفليقة يقيل المدير العام للتلفزيون الجزائري

نواب في البرلمان الجزائري يطالبون بعقد جلسة استثنائية