أخبار الأن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (thesun)

مع سقوط خلافة “داعش” المزعومة، وانكسار شوكة هذا التنظيم وانهزامه، بدأت تبرز العديد من الحكايا والروايات عن العديد من العناصر الذين كانوا معه، لاسيما الأجانب منهم الذين ما زالت بلدانهم ترفض عودتهم.

آخر تلك الحكايا تتعلق بطبيب جراحة بريطاني يدعى محمد صائب رضا (40 عاماً)، وهو محتجز حالياً عند قوات سوريا الديمقراطية في مكان يبعد 4 ساعات عن الرقة.

وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإنّ “رضا مشتبه بانضمامه إلى تنظيم داعش الإرهابي المهزوم، وهو يطالب بالعودة إلى بريطانيا”. يزعم رضا، بحسب الصحيفة، أنّه “ذهب إلى سوريا في مهامٍ إنسانية، لكن تمّ خطفه وتسليمه إلى تنظيم داعش”.

ولفت رضا إلى أنه “يحمل الجنسيتين البريطانية والباكستانية”، معتبراً نفسه “ضحية، لأن السلطات في بلاده لم تفعل شيئاً لإعادته إلى المملكة المتحدة، إذ أنه يحمل جنسية مزدوجة”.

في حديثه، يناشد رضا مرضاه الذين عالجهم في المملكة المتحدة بمساعدته للعودة إلى بريطانيا، ويقول: “أنا الآن عالق في سجن الجحيم ولا أحد يهتم. أتوسل كل المرضى الذين قمت بمعالجتهم في ليستر ولندن وبورنماوث وبول وتشيلمسفورد واكسفورد وأماكن أخرى، أنّ يساعدوني مقابل ما فعلته من أجلهم طوال 8 سنوات كجرّاح تجميل الوجه”.

,وفقاً لصحيفة “ذا صن”، فإنّ “رضا غادر بريطانيا في العام 2017 حيث توجّه إلى تركيا، ويقال أنه ذهب بعد ذلك إلى سوريا في مهمة إنسانية لتقديم المساعدة في مستشفى تديره السلطات التركية”. وبحسب زعم الطبيب، فإنّه “تم خطفه وبيعه إلى داعش، وقد ألقت عليه قوات سوريا الديمقراطية القبض العام الماضي، واتهمته بأنه مقاتل جهادي”.

واعترف رضا، وفق للصحيفة، أن “بحوزته مبلغ 13 ألف يورو وجهاز كمبيوتر محمول، لكنه لم يعطِ أي تفسيرٍ لماذا كان يمتلك هذه الأشياء”.

طبيب بريطاني مشتبه بانضمامه لـ"داعش": أعيدوني إلى بلادي

مصدر الصورة: CNN

للمزيد:

ردود فعل دولية مرحبة بالقضاء على داعش