أخبار الأن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (dailytimes)

بعد سقوط تنظيم “داعش” المهزوم في الباغوز وإعلان قوات سوريا الديمقراطية هزيمته نهائياً، تتجه الأنظار نحو مصير زعيم التنظيم “الهارب” أبو بكر البغدادي.

ففي العام 2014، بعد إعلان البغدادي قيامة “الخلافة” المزعومة، سيطر “داعش” على الكثير من المناطق في سوريا والعراق، ونفّذ أبشع الجرائم والمجازر بحق الناس. لقد كان البغدادي منعزلاً ومختفياً حتى في ذروة قوة التنظيم، وقد أشيع أنه قتل مرات عدّة خلال الفترات الماضية، لكن لم يتم تأكيد مكان وجوده.

اليوم، فإنّ البغدادي مطلوب.. ولكن أين هو؟ وأين يتحصّن؟

يقول الدكتور هشام الهاشمي، وهو عراقي متخصص بشؤون الإرهاب: “مع البغدادي 3 أشخاص من رفاقه فقط: شقيقه الأكبر جمعة، سائقه وحارسه الشخصي عبد اللطيف الجبوري الذي عرفه منذ الطفولة، وساعيه سعود الكردي”.

يلفت الهاشمي إلى أن “هؤلاء من المرجح أن يكونوا في مكان ما في صحراء البادية الشاسعة في سوريا، والتي تمتد من الحدود الشرقية مع العراق إلى محافظة حمص الواسعة”.

من جهته، يقول المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” مصطفى بالي لوكالة “فرانس برس”: “لا نعتقد أنه موجود في سوريا”. إحدى النساء تقول للوكالة: “لو لم يأمر الخليفة بذلك، لما غادرنا” في إشارة إلى البغدادي.

من هو أبو بكر البغدادي؟

– ولد أبو بكر البغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد إبراهيم البدري، في مدينة سامراء شمالي بغداد عام 1971 لأسرة متوسطة.

– عُرفت عائلة البغدادي بالتزامها الديني.

– حتى عام 2004، قضى البغدادي سنوات دراساته العليا في حي الطوبجي في بغداد، مع زوجتين و6 من الأبناء.

– بعد مرور أشهر على الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، ساعد البغدادي في تأسيس جماعة “جيش أهل السنة والجماعة” المسلحة.

– ألقت القوات الأمريكية القبض على البغدادي في فبراير/شباط عام 2004، في مدينة الفلوجة، وأرسلته إلى معسكر الاعتقال في سجن “بوكا” حيث ظل هناك 10 أشهر.

– خلال فترة اعتقاله، كرس البغدادي نفسه للأمور الدينية، إذ أنه كان يؤم المعتقلين في الصلاة، ويلقي خطبة الجمعة، ويُنظم دروساً دينية للسجناء.

– شكّل البغدادي تحالفات مع العديد من المعتقلين، وظل على اتصال بهم بعد الإفراج عنه في ديسمبر/كانون الأول عام 2004.

– بعد إطلاق سراحه، اتصل البغدادي بأحد المتحدثين باسم تنظيم القاعدة في العراق، فرع القاعدة المحلي الذي كان يقوده الأردني أبومصعب الزرقاوي.

– إبان الأحداث السورية التي اندلعت في العام 2011، استغل البغدادي الفوضى التي عصفت بسوريا من أجل تأسيس تنظيم “داعش”.

– يعتقد أنه كان للبغدادي 3 زوجات: العراقية أسماء القبيسي – السورية إسراء القيسي وأخرى من الخليج.

– اتهم البغدادي باغتصاب الفتيات والنساء مراراً وتكراراً باعتبارهن “عبيداً للجنس” ، بما في ذلك فتاة ايزدية، وعاملة الإغاثة الأمريكية كايلا مولر، التي قُتلت فيما بعد.

مصدر الصورة: EurActiv

للمزيد:

عن ليلة الإنقلاب على البغدادي “الهارب”.. تفاصيل تكشف للمرة الأولى