أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

دانت منظمة العفو الدولية حملة القمع العنيفة التي تشنها حماس ضد المحتجين الفلسطينيين والعاملين في مجال حقوق الانسان في غزة .

وطالبت العفو الدولية حماس بالوقف الفوري لهذة الحملة ، كا طالبت بفتح تحقيق في تلك الاحداث.

وقالت المنظمة، إن مئات المحتجين تعرضوا للضرب والاعتقال والاحتجاز، بصور تعسفية، بالإضافة للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، منذ 14 مارس الجاري، عندما خرج الفلسطينيون إلى الشوارع في شتى قطاع غزة للاحتجاج على ارتفاع تكاليف المعيشة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية في ظل إدارة “حماس” القائمة بحكم الأمر الواقع.

من جانبه، علق صالح حجازي، نائب مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية على الأحداث قائلاً: “لقد بلغت الحملة على حرية التعبير، واستخدام التعذيب، في غزة مستويات جديدة مقلقة. فعلى مدى الأيام القليلة الماضية، شهدنا انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ارتكبتها قوات الأمن التابعة لـ “حماس” ضد المحتجين السلميين، والصحفيين، والعاملين في مجال الحقوق”.

وأضاف أنه “من الواضح أن قوات الأمن التابعة لـ “حماس” تحاول منع المدافعين عن حقوق الإنسان من القيام بالأعمال الحيوية المتمثلة في توثيق الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها خلال هذه الحملة العنيفة والتعسفية، والإبلاغ عنها. ونرسل رسالة واضحة إلى سلطات غزة اليوم بـأننا نراقب، وسنعمل على ضمان محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات “.

واختتم صالح حجازي قائلاً: “يجب على إدارة حماس القائمة بحكم الأمر الواقع أن تشرع فوراً في إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف في الاستخدام غير الضروري والمفرط للقوة، والاعتقال والاحتجاز بصورة تعسفية، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة على أيدي قوات الأمن. وفي حالة وجود أدلة مقبولة كافية، يجب مقاضاة الجناة المشتبه بهم في محاكمات عادلة “.

المزيد:

إضراب شامل في قطاع غزة بسبب حماس