أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ ف ب)
                             
اتّهمت الولايات المتحدة روسيا والنظام السوري بالمسؤولية عن “تصاعد العنف” في محافظة إدلب السورية.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في بيان إنّ “الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من تصاعد العنف في الأيام الأخيرة في إدلب والمناطق المحيطة بها، والذي تسببت به الضربات الجوية والمدفعية الروسية والسورية”. 

وقُتل 13 مدنيّاً على الأقلّ، بينهم ستّة أطفال، الأربعاء بضربات جوّية روسيّة على محافظة إدلب، هي “الأولى” منذ اتّفاق تمّ التوصّل إليه في أيلول/سبتمبر بين موسكو وأنقرة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. 

وأضاف  بالادينو”على الرغم من أنّ روسيا تدّعي أنّها لا تستهدف سوى إرهابيّين، إلا أنّ هذه العمليّات خلّفت عشرات الضحايا المدنيّين واستهدفت عناصر في خدمات الإسعاف خلال محاولتهم إنقاذ أرواح على الأرض”. 

وشدد على أنّ “هذه الهجمات الشنيعة ضدّ بنى تحتيّة مدنيّة ومنشآت نازحين يجب أن تتوقّف فوراً”.

وتمّ التوصّل إلى اتّفاق روسي تركي في سوتشي الروسيّة في 17 أيلول/سبتمبر 2018 جنّب محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا هجوماً وشيكاً كان يعدّ له النظام السوري.

وقال بالادينو إنّ “روسيا تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الهجمات
 

اقرأ أيضاً

غارة روسية تستهدف سجنا في إدلب وفرار عشرات السجناء