أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

استخدمت قوات الأمن الجزائرية، الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين، الداعين إلى “تغيير سياسي فوري”، ومنعهم من الوصول إلى القصر الرئاسي.

وخرج مئات الآلاف من الجزائريين إلى الشوارع في مختلف أنحاء البلاد، احتجاجا على قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بشأن المرحلة الانتقالية، وتحولت شعارات المتظاهرين من “لا للعهدة الخامسة” إلى “لا للتمديد للعهدة الرابعة”.

ووصفت الاحتجاجات بأنها الأكبر من نوعها منذ انطلاقها الشهر الماضي.

وطالب المحتجون بتغيير سياسي فوري وشامل، معتبرين أن تأجيل الانتخابات إلى أجل غير محدد يعد تمديدا لولاية بوتفليقة بحكم الأمر الواقع.

وأغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى قصر الرئاسة أمام المحتجين، لمنعهم من الاقتراب منه، كما تم إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى شوارع وسط العاصمة.

وانتشرت قوات الأمن عند حدود العاصمة، في محاولة لعرقلة وصول حافلات تقل متظاهرين من ولايات أخرى.

المزيد:

لأول مرة في الجزائر.. بوتفليقة يلغي المسار الانتخابي