أخبار الآن| قرب الباغوز- سوريا (وكالات)
شن التحالف الدولي 7 غارات على مواقع داعش في قرية الباغوز آخر معاقل التنظيم شرقي سوريا.
وأبطأت قوات سوريا الديمقراطية ضغطها على الباغوز في الأسبوع الماضي للسماح للمدنيين بمغادرة الجيب الصغير.
وغادر مئات الأشخاص، بمن فيهم مسلحون، المنطقة الأخيرة التي يحتلها تنظيم “داعش” الإرهابي في شرق سوريا اول امس، حيث تجمعوا في منطقة استقبال كبيرة كي يتم تفتيشهم وفحصهم من قبل مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة.
وقال بعض ممن تجمعوا خارج قرية الباغوز إنهم ينتظرون عندما غادر المئات الباغوز.
من شأن الموجة الأخيرة من عمليات الإجلاء أن تجعل هزيمة “داعش” الإرهابي على أيدي قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا وشيكة.
وتسنت رؤية مسؤولين من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أثناء فحص رجال كانوا غادروا الباغوز لتحديد ما إذا كانوا إرهابيين أم مدنيين.
وجاء الخروج الجماعي بعد 3 أيام من استئناف القوات المدعومة من الولايات المتحدة هجومها ضد مسلحي التنظيم الإرهابي المتحصنين في الباغوز على ضفاف نهر الفرات القريب من الحدود العراقية.
وفي الأسابيع الماضية غادر آلاف المدنيين المنطقة في عمليات الإخلاء المنظمة في أعقاب توقف سابق في القتال.
وقالت القوات الكردية إن مقاتليها فوجئوا بالعدد الكبير من المدنيين، بمن فيهم أفراد من عائلات التنظيم الإرهابي، المحاصر في المنطقة الصغيرة التي تتضاءل شيئا فشيئا جراء الهجمات المتقطعة.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة حصارا على قرية الباغوز، آخر جيب يتحصن فيه أفراد من تنظيم “داعش” الإرهابي شرقي نهر الفرات منذ عدة أسابيع.
وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، مطلع الاسبوع الحالي، إن نحو200 من المتشددين سلموا أنفسهم في الباغوز بعد معارك ضارية، لكن نحو ألف ما زالوا متحصنين هناك.
للمزيد: