أخبار الآن – بنغازي – ليبيا ( رويترز )

تـَحول وسط مدينة بنغازي القديمة إلى أنقاض لكن شارعا واحدا يبرز في المدينة الليبية التي دمرتها الحرب بمتاجر للملابس.

وتستفيد الشركات صاحبة العلامات التجارية الأجنبية من رغبة السكان في الاستمتاع بالتسوق من جديد بعد حرب طويلة.

 ومع انتهاء الصراع عام 2017، عادت المتاجر للظهور وأعاد شارع فينيسيا، بمتاجره الجديدة العصرية ومقاهيه الراقية، مستوى من النمط الاستهلاكي الذي يميز الأثرياء.

وقال موظف في محل الأسرة للملابس النسائية بشارع فينيسيا يدعى أحمد خرواطة “بدأنا قبل الحرب الأخيرة، وبعدها صارت الحرب والأضرار،حول حجم الاستثمار في المحل قال خرواطة “450 ألف دينار ليبي (نحو 324 ألف دولار) الاستثمار بعد الأضرار والحرب بالديكور والملابس.

ويتناقض هذا المشهد مع معظم أنحاء المدينة حيث ما زالت ثقوب سببتها الرصاصات خلال الحرب العالمية الثانية ظاهرة على جدران بعض المباني منذ أن انتقلت السيطرة على بنغازي من القوات البريطانية إلى الألمانية.
 

إقرأ أيضاً:

مقتل 15 مهاجرا قبالة السواحل الليبية اثر غرق قاربهم