أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري أن قوات الجيش تمكنت من القبض على القيادي البارز بتنظيم داعش الإرهابي والذي يدعى “حافظ مفتاح الضبع ” في المدينة القديمة بدرنة.. فمن يكون هذا الإرهابي الخطير؟؟

الضبع.. أو الصندوق الأسود لداعش حيث يمتلك معلومات خطيرة عن التنظيم الإرهابي 

الضبع المُكنّى بـ “أبي أيوب” ينحدر من مدينة درنة وهو قيادي بمجلس شورى درنة والمطلوب الرئيس في عملية قتل ضباط تونسيين في جبل الشعانبي عام 2014

ويعد الضبع أحد القيادات الإرهابية المطلوبة، وكان قد قضى حكماً بالسجن في تونس لمدة 20 سنة، بعد تورطه في عملية إرهابية جرت في منطقة الروحية.

أفرجت عنه السلطات التونسية في يوليو 2014 إثر صفقة تبادل بعد خطف دبلوماسيين تونسيين في طرابلس.

الضبع يوالي المفتي الإخواني المعزول الصداق الغرياني، والذي كان يطالب التنظيم بالاستماتة في القتال والصمود بدرنة.

يعد الضبع من أبرز الوجوه الإعلامية والقيادية البارزة لتنظيم شورى درنة منذ سنوات طويلة ولا يخفي انتمائه الواضح والصريح لفكر القاعدة كما أنه كان دائم الظهور على كل من قنوات “النبأ” و”التناصح” و”ليبيا بانوراما” و”ليبيا لكل الأحرار” 

كان يستميت في تضليل الرأي العام حول فكرهم وأيديولوجيتهم وارتباطاتهم بتنظيمات الخارج وإيوائهم لقيادات أجنبية مثل المعتقل هشام عشماوي والقتيل عمر رفاعي سرور وآخرين.

تتمثل أهميته أيضاً في كونه “كنز معلومات” يمكن أن يوصل الأجهزة الأمنية إلى العديد من الحقائق وخاصة المتعلقة على الأقل بمصادر الدعم والتنسيق لعملهم الإعلامي في الداخل والخارج.

وأسوة ببقية قيادات “تنظيم الشورى”.. الضبع متورط في عدة فظاعات ارتكبها تنظيمهم في درنة منذ عام2011 وحتى آخر جندي سقط في مواجهتهم ومنها تفاخره في شهر يناير 2018  بجريمة بشعة تمثلت بتصفيتهم لثلاثة شباب مدنيين من المدينة، إثر تهمة ظالمة هي  “التخابر مع جيش بلادهم”

كان الضبع ضمن آخر رؤوس التنظيم الذين وقعوا في قبضة الجيش الليبي. 

المزيد:

سوريا: استسلام 240 عنصرا من تنظيم داعش