أخبار الآن | الخرطوم – السودان (وكالات)
دعت المُعارَضةُ السودانيةُ للتظاهر في مدينة أم درمان تحت مسمى “موكب المعتقلين”، إشارةً لحملةِ القمع التي يتعرض لها المتظاهرون.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء البرلمان إلى عقد جلسة طارئة بشأن استخدام الحكومة للقوة ضد المحتجين.
وتقدمت مجموعة من الشخصيات الوطنية بمبادرة، تطالب بحوار وطني ينتهي بتكوين حكومة انتقالية بمهام محددة خلال فترة أربع سنوات.
في المقابل أطلق جهاز الأمن والمخابرات السوداني، سراح عدد من الصحافيين الذين جرى اعتقالهم منذ بدء الاحتجاجات، إنفاذا لتوجيهات الرئيس عمر البشير، إلا أن هناك بعض الصحافيين الذين لم يطلق سراحهم إلى الآن، بحسب زملائهم.
من جهته أعلن مدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح عبد الله قوش عن اصطفاف القوات النظامية كافة تماماً وراء الشرعية، وأن السبيل الوحيد للتغيير هو صناديق الاقتراع، وأنهم لن يسمحوا بانزلاق السودان إلى الفوضى.
وقال مدير الجهاز إن السودان لكل السودانيين وإن المحسوبية مرفوضة، وإنه لا تهاون خلال المرحلة القادمة في التعامل مع المتقاعسين.