أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة والتي ستعقد في 20 من الشهر الجاري في بيروت ستتناول موضوع الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين.

بالإضافة إلى كيفية العمل على دعم وكالة الاونروا للتعامل مع الأوضاع المعيشية الضاغطة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون.

جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط وفيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وشهد الحديث تبادل النظر حول كيفية تطوير التعاون بين الأمانة العامة للجامعة العربية ومكتب المفوض السامي.

وأعرب أبو الغيط خلال المقابلة عن تقديره للجهود التي يبذلها مكتب المفوض السامي من أجل التعامل مع الأوضاع الانسانية الصعبة التي يمر بها عدد كبير من اللاجئين العرب نتيجة الأزمات والنزاعات المسلحة التي كرت بها بعض الدول العربية على مدار السنوات الأخيرة، خاصةً في كل من سوريا واليمن وليبيا، والتي أدت إلى حدوث تدفقات غير مسبوقة في أعداد اللاجئين.

واستعرض المفوض السامي أهم ملامح وأبعاد الخطط والبرامج والأنشطة التي يضطلع بها مكتب المرض السامي في المنطقة العربية، سواء على مستوى الإقليم ككل أو على المستوى الثنائي مع الدول العربية، خاصةً في إطار التعامل مع التدفقات الضخمة للاجئين الناتجة عن الأزمة السورية والتي أوجدت أكبر أزمة إنسانية مر بها العالم خلال السنوات الأخيرة، مع تناول أيضاً الجهود الواسعة التي يقوم بها مكتب المفوض السامي في اليمن في ظل ما يشهده من أوضاع إنسانية ومعيشية وصحية صعبة للغاية.

 

اقرأ أيضا:
قمة لبنان الاقتصادية ستعقد في موعدها

اعتداء على السفارة اللبنانية في ليبيا