أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

بات من المعروف أن تشكيل حراس الدين جاء نتيجة َ تمرد ٍ نشب داخل هيئة تحرير الشام، أو جبهة النصرة سابقا سنة 2016، حين أعلن الجولاني انفصاله المزعوم عن القاعدة، لكن الجولاني وبفعل الضغوط المستمرة عليه، وبعد أن أمر بسجن  القادة المتمردين داخل تحرير الشام، أعلن الإفراج عنهم ومن بينهم سامي العريدي وأبو جليبيب وأبو خديجة الأردني وأبوهمام السوري الذي يترأس حاليا حراس الدين.

وفيما يرى مراقبون، أن حراس الدين مناوئ للجولاني في سوريا، إلا أن وفق مصادر مطلعة تواصلنا معها في الداخل السوري، فإن حراس الدين لا يعدو كونَه الوجهَ الآخرَ للنصرة، التي ومن خلال هذا التنظيم الجديد بدلت من جديد جلدها، لتظهر بمظهر الحافظ  للمسيرة.

المصادر المطلعة لا تستبعد أن يكون أبو همام السوري موجوداً على رأس حراس الدين برضا الجولاني، ولا سيما بعد استشعار خلافاتٍ ونزاع داخل حراس الدين نفسه مع التيار الاردني.

إقرأ ايضا: توالي انقسامات القاعدة بسوريا.. قصة تنظيم حراس الدين ومآلها

جولة على  بعض الآراء المطلعة على  تشكيل حراس الدين لنتأكد من المعلومات التي وصلتنا والتي جزمت بأن تنظيم حراس الدين تتنازعه الخلافات أولا لإعتبار أفراده أن  قيادته ضعيفة.

وثانيا لرفض التيار الأردني داخل حراس الدين تسمية أبو همام  السوري زعيماً للتنظيم

هذا ويبرز خلاف قوي يتمثل بالمرجعية الشرعية حيث يرى التيار الاردني الأحقية لأبي محمد المقدسي.

لا تقف أزمة حراس الدين عند هذا الحد، فوفق مصادرنا المطلعة في الداخل السوري فإن حراس الدين ومن خلال بعض العمليات العسكرية التي تقوم بها، فإنها تفتح ثغرات أمنية كثيرة، وهي بالتالي تتصرف بمعزل ٍ عن تحرير الشام والجبهة الوطنية لتحرير سوريا، ما  يفرض بالتالي عدمَ تنسيق ٍ وإخفاق ٍ مُحتمين، وبالتالي يتأزمُ الصراع بين هذه الفصائل المتقاتلة .

المزيد:

هل تنظيم “حراس الدين” الوجه الجديد للقاعدة في سوريا؟