أخبار الان | دبي- الامارات العربية المتحدة 

قال محققون تابعون للأمم المتحدة يوم الخميس إن قوات الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها استخدمت الاغتصاب والاعتداء الجنسي على النساء والفتيات والرجال في حملة لمعاقبة مناطق المعارضة وهي أفعال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وكشف المحققون في تقرير أن جماعات المعارضة ارتكبت أيضا جرائم عنف جنسي وتعذيب رغم أنها ”أقل شيوعا بشكل كبير“.

هذا وكان بانوس مومسيس، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، قد قال في وقت سابق إن أكثر من 900 طفل قتلوا في سوريا العام الماضي، مما يجعل 2017 أكثر الأعوام دموية للأطفال في الصراع الدائر محذراً من أن الإحصائيات القاتمة تلك قد تكون فقط جزءا ضئيلا من حجم معاناة أطفال سوريا.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن عدد القتلى في سوريا منذ بدء الصراع عام 2011 بلغ 400 ألف شخص، بالإضافة إلى أكثر من مليون جريح، كما دفع القتال أكثر من خمسة ملايين سوري للنزوح خارج الحدود إلى الدول المجاورة مثل لبنان والأردن، وكذلك إلى أوروبا وغيرها.

وقال مومسيس إن الأطفال يشكلون أكثر من 40 في المئة من حوالي 13 مليون شخص داخل سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة كما إن 663 ألفا دون سن الخامسة من بين أكثر من خمسة ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى المساعدة، وهو رقم وصفه بأنه “صادم”.

كما أعرب المسؤول الأممي عن قلقه العميق إزاء استمرار التقارير حول تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال من قبل جميع الأطراف.

 

عبر الهاتف من العاصمة ابوظبي المحامي  محمد صبرا كبير المفاوضين  سابقا في الهيئة السورية العليا للمفاوضات 

 

المزيد:

الأمم المتحدة تندد باللامبالاة إزاء معاناة أطفال سوريا