أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (وكالات) 

عادت لجنة مفاوضات من أهالي بلدة حمورية عقب انتهاء مفاوضاتها مع ممثلين عن النظام السوري بشأن التطورات الميدانية الأخيرة بالمنطقة. 

وقالت مصادر مطلعة من الغوطة الشرقية لعنب بلدي اليوم، الأحد 11 من آذار، إن المفاوضات انتهت بسلسة من الشروط طرحها النظام على الأهالي، من بينها تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء وعدم خروج المدنيين منها، وإلقاء السلاح للمكلفين بخدمة الجيش مع ضمان عدم الملاحقة القانونية، على أن يكمل المتخلفون خدمتهم العسكرية في الفيلق الخامس.

ويخرج الأهالي والشباب غير الراغبين بتسوية أوضاعهم إلى مناطق لم تحدد بعد، ولكن المرجح أن تكون إلى الشمال السوري. وفي حال عدم الموافقة على الشروط فكان التهديد من جانب النظام بمواصلة العملية العسكرية على المنطقة.

وتعمل قوات الأسد على شطر الغوطة الشرقية إلى ثلاثة جيوب: الأول دوما الواقعة تحت سيطرة جيش الإسلام، والثاني في حرستا الواقع تحت سيطرة أحرار الشام، والثالث القطاع الأوسط تحت سيطرة فيلق الرحمن. 

ولم يوافق فصيل “فيلق الرحمن” على التهدئة، وأرجع القرار النهائي إلى الهيئة الشرعية بدمشق وريفها لاتخاذ القرار عن جميع المناطق التي يسيطر عليها.

وكانت لجان أهلية خرجت، الجمعة الماضي، لمفاوضة النظام بهدف إيقاف القصف وتحييد المدنيين.

النظام السوري يقسم الغوطة الشرقية وازدياد حصيلة القتلى