أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات) 

ذكرت تقارير صحفية، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، سلم ممثلي الحكومة والمتمردين الحوثيين آلية تنفيذ الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة لدراستها.

وبدأ في مدينة الحديدية اليوم الأربعاء، أول اجتماع للجنة تضم الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي الانقلابية والأمم المتحدة، مكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار.

 ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول مقرب من الحكومة الشرعية قوله “لقد بدأ الاجتماع، يمكنني أن أؤكد ذلك”، متوقّعا “الخروج بنتائج ايجابية”.

عقدت لجنة عسكرية تضم طرفي النزاع اليمني وترأسها الامم المتحدة، اجتماعين في الحديدة الاربعاء لتبدأ رسميا مهمتها المتمثّلة في منع الهدنة من الانهيار والاشراف على الانسحاب المتفق عليه من المدينة التي تعتبر شريان حياة لملايين المدنيين.

وقال مسؤول مقرّب من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لوكالة فرانس ان ممثلي السلطة “اجتازوا خطوط التماس في الحديدة بشكل آمن، ووصلوا إلى فندق +يونيون+ حيث يقع مقر اللجنة” في شرق المدينة.

من جهته، ذكر مسؤول في الحكومة اليمنية ان ممثلي السلطة “تنقّلوا في سيارات تابعة للأمم المتحدة” لدخول المدينة المطلة على البحر الاحمر.

وأجرى الجانبان مباحثات برئاسة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، وفقا لمصادر يمنية مطلعة.

وعقد الاجتماع البروتوكولي الأول حول مأدبة غداء، وتخللت الجلسة الثانية مناقشات معمقة حول تطبيق الهدنة والانسحابات المخطط لها بحسب المصادر نفسها.

واللجنة مكلّفة “مراقبة وقف إطلاق النار” في محافظة الحديدة والذي تم التوصل إليه في محادثات سلام في السويد هذا الشهر، وتطبيق بندين آخرين في الاتفاق ينصان على انسحاب المتمردين من موانئ المحافظة، ثم انسحاب الاطراف المتقاتلين من مدينة الحديدة.

ويسيطر المتمرّدون على الجزء الأكبر من أرجاء المدينة، بينما تتواجد القوات الحكومية عند أطرافها الجنوبية والشرقية.

وقبيل الاجتماع الأول للجنة، تجددت الاشتباكات في مدينة الحديدة بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين.

وتردّدت في القسم الشرقي من المدينة المطلة على البحر الاحمر في الساعات الأولى من صباح الاربعاء أصوات طلقات مدفعية واشتباكات بالاسلحة الرشاشة، وفقا لمراسلة وكالة فرانس برس.

اقرأ المزيد:

الحوثي ينقلب على اتفاق السويد: لن نسلم ميناء الحديدة