أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( نضال عمرية)
 
صاحب انتشار التنظيمات الإرهابية في اليمن حملات ساخرة ضد ما يحاول المتطرفون تحقيقه.. استندت هذه الجهود إلى الصور والفيديوهات والأفلام والنكات، وغيرها من وسائل السخرية.
التقرير التالي والتفاصيل.

قيل انها سلاح فتاك، تذبح دون أن تجرح، عَدّها كثيرون فنا وابداعا.. اخرون رأوا فيها اختراقا وتجرؤا.. اختلفت الاراء حولها وتنوعت .. لكن من دون ادنى شك.. كانت وما زالت  تلك العصا القاصمة شديدة التأثير .

نتحدث هنا عن السخرية او ما يعرف بالسلاح الناعم. هذا السلاح البسيط في معناه العميق في وقعه …  يقول الخبراء ان تهديد السخرية مضاعف … يتعلق بالدرجة الأولى بذكائها في التقاط الخلل، كما يتعلق بالدرجة الثانية في إيجازها وسهولة تناقلها مما يجعلها عصية على الملاحقة والاعتقال. 

في ظل لجوء التنظيمات الإرهابية إلى وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن، والاعتماد على وسائل الإعلام كأداة للترويج للصورة الذهنية التي تود ترسيخها … قابلتها حرب نفسية مضادة تقوم أيضًا على المواجهة الإعلامية من خلال السخرية التي غالبًا ما تكون أداة فاعلة في الحروب النفسية.

تحولت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن إلى نكات ألفها ناشطون وتفاعل معها قراء فيسبوك وتويتر تسخر من داعش وتفضح كيف يقوم بتوظيف الدين لخدمة أغراضه. نستعرض بعضا منها

واجه اليمنيون القلق والخوف من الأحداث الإرهابية، بتحويل الأحداث إلى كوميديا، وجعلها مصدراً لـ النكتة … حال السخرية من جميع الأحداث بات واضحاً، ما يشير إلى أن الإرهاب فشل وبشكل ملاحظ في زرع الخوف وعدم الاستقرار، في مجتمع جابهه بالضحك والاستهزاء.

المزيد من الأخبار 

مُعلم يمني يحول منزله إلى مدرسة لنحو 700 طالب

الحكومة اليمنية: الحوثيون يقوضون عملية السلام