أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)

تراقب وكالات الاستخبارات الأمريكية عن كثب الأنشطة العسكرية الروسية في ليبيا، بحثا عن مؤشرات تدل على إمكانية بناء موسكو لقاعدة عسكرية هناك ..
 
 تشير التقارير الاستخباراتية إلى أن روسيا تخطط لتوسيع قواعدها العسكرية في طرطوس وحميميم لتبلغ ليبيا.

مؤخرا، ذكرت تقارير إخبارية واردة من ليبيا أن مجموعة تدعى “فاغنر” وهي من المرتزقة الروس تنشط في شرق البلاد..

ووفق ما نشرته صحيفة صن البريطانية فإن العشرات من ضباط المخابرات العسكرية الروسية، ومن قواتها الخاصة موجودون بالفعل في شرق ليبيا،صحيفة “صن” البريطانية نقلن عن مصدر حكومي رفيع، أن استخبارات بريطانيا أبلغت رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بأن بوتين يريد تحويل ليبيا إلى سوريا جديدة واستخدام قواته هناك للتأثير على الغرب

تقول الصحيفة إن قاعدتين عسكريتين روسيتين تعملان بالفعل في مدينتي طبرق وبنغازي الساحليتين، وتستخدمان شركة (فاغنر) العسكرية الروسية الخاصة التي لديها مواقع استيطانية كغطاء.
مجموعة “فاغنر” الروسية، معروفة بمشاركتها في العديد من الصراعات في مناطق عدة حول العام.

يرى خبراء عسكريون أنَّ مجموعة فاغنر لديها وجود أكبر في ليبيا، حيث تشير المعلومات إلى أنه ، تم بالفعل نشر صواريخ كاليبر الروسية المضادة للسفن المدمرة وأنظمة الدفاع الجوي الحديثة من طراز إس-300”.

وكتبت الصحيفة مستشهدة بمصدر رفيع المستوى في الحكومة أنه إذا استولت موسكو على سواحل البلاد، فقد يؤدي ذلك إلى موجة جديدة من المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.

وقال مصدر الصحيفة إن ما يفعله بوتين في ليبيا يتوافق تمامًا مع التكتيكات التي استخدمها في سوريا وشبه جزيرة القرم.

اقرأ أيضا:

 

هل سيسمح الليبيون لمرتزقة فاغنر بالاستيلاء على ثرواتهم؟

“طباخ بوتين” يفغيني بريغوجين متهم بجريمة قتل