أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

انجاز كبير حققته مصر بإلقائها القبض على الإرهابي المتشدد هشام عشماوي الضابط السابق في الجيش ، وبه تكون مصر قد خطت خطوة مهمة في طريق فكفكة التنظيمات الإرهابية التي زعزعت أمن مصر  .

الإرهاب في مصر عرف مؤخراً مع ظهور تنظيم داعش والتنظيمات المتشددة الأخرى والتي شنت هجمات على مواقع تابعة للدولة ومواقع مدنية وخسرت مصر بسببهم خيرة مواطنيها.

اقرأ أيضاً : متهم بالتخطيط لمذابح واغتيالات.. من هو هشام عشماوي؟

قائمة الأشخاص المتهمين والمدرجين تحت لائحة الارهابيين المطلوبين في مصر تطول، ولكن إليكم أبرز 5 منهم : 

ضابط اغتيال السيسي

 حنفي جمال، وهو ضابط عمليات خاصة سابق قبل فصله من وزارة الداخلية، خطط لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كان أحدث ظهور لحنفي، وهو بلحية طويلة، في إصدار لمبايعي داعش في مارس الماضي، بعدما اختفى برفقة زملاء له، قبل حادث الهجوم على سيارة تقل رجال الشرطة في حلوان، في مايو 2016.

وتبنى تنظيم “داعش مصر”، بزعامة الإرهابي الهارب عمرو سعد، الهجوم حينها.

وعاد اسم الضابط المفصول للظهور بعدما أعلن النائب العام تورطه، إلى جانب عدد من الضباط المفصولين الآخرين، في محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكانت وزارة الداخلية قررت فصل جمال وزملاء له، على خلفية ظهور أفكارهم المتشددة، ورفضهم تنفيذ بعض الأوامر.

ووفقا لبيان النائب العام، في نوفمبر 2016، فإن أحد الضباط المتهمين في محاولة اغتيال السيسي، اعترف خلال التحقيقات بتقديمه معلومات لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي بموعد فض اعتصام رابعة نظرا لمشاركته في العملية.

كما اعترف بتقديم معلومات عن خط سير السيسي لاستهدافه بسيارة مفخخة في الطريق العام.

جماعة الشباب الصومالية تعد الأكثر فتكا في إفريقيا

عمرو سعد عباس

يقود عمرو سعد تنظيم “جنود الخلافة”، المسمى كذلك بـ”مجموعة عمرو سعد”، أحد الفروع الداخلية التابعة لداعش التي تنشط في محافظات وادي ودلتا النيل.

عقب تفجير كنيسة “البطرسية” في ديسمبر 2016 والكشف عن هوية الانتحاري، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على العديد من الأشخاص، أحدهم يدعى عمر سعد وأودعته سجن العقرب.

وبناء على اعترافات المتهمين ظهر أن شقيق عمر سعد، ويدعى عمرو، هو العقل المدبر لعملية تفجير البطرسية.

وبحسب وزارة الداخلية، فإن البؤر الإرهابية المسؤولة عن تفجير الكنائس واستهداف أوتوبيس أقباط المنيا في مايو 2017، يتولى مسؤوليتها عمرو سعد عباس إبراهيم.

من هي حركة الشباب الصومالية؟

“دكتور تفجير الكنائس”

مهاب السيد، ويطلق عليه حركيا الدكتور، هو قائد خلية تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، وأحد زعماء الخلايا العنقودية المتهمة بتفجير كنيستي المرقسية بالإسكندرية، وماري جرجس بطنطا.

وبحسب وزارة الداخلية، ولد مهاب عام 1986 بالقاهرة، وهو “طبيب”، اعتنق أفكار التكفيري الإخواني المعدم سيد قطب، وارتبط في مرحلة لاحقه ببعض معتنقي مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس.

وهناك ارتبط ببعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة الذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية، وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي كامل من الجماعة.

وأعلنت الداخلية في بيان لها، في أبريل 2017، مكافأة مادية لمن يدلي بمعلومات قد تساعد في القبض عليه.

اقرأ : 4 محطات حولت هشام عشماوي من طفل موهوب إلى إرهابي

أبو صالح زارع

هو أمير تنظيم داعش في سيناء، ويكنى بـ”أبو صالح الصعيدي”.

وكان أبو صالح يعمل مع تنظيم أنصار بيت المقدس، وهو جماعة متشددة تنشط في شمال سيناء، لكنها أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش، وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء.

وعمل أبو صالح نائبا لأبو أسامة المصري الذي تزعم تنظيم أنصار بيت المقدس، وأعلن في مقطع مصور مبايعته لزعيم تنظيم أبو بكر البغدادي في نوفمبر 2014.

وكان هذا الإعلان سببا في خلاف أيديولوجي بين هشام عشماوي وأنصار بيت المقدس، انتهى بانفصاله عنها، وتشكيله تنظيم “المرابطين” لينشط في الحدود الغربية من مصر.

اقرأ أيضاً : متهم بالتخطيط لمذابح واغتيالات.. من هو هشام عشماوي؟

محمد أحمد نصر

جاء ذكر قائد تنظيم كتائب الفرقان محمد أحمد نصر في قرار إحالة أعضاء تنظيم “بيت المقدس” إلى الإعدام في ديسمبر الماضي، إلى جانب الضابطين السابقين وليد بدر وعماد عبد الحميد اللذين قتلا عند تنفيذ عمليات إرهابية.

أعلن نصر بعد ثورة 30 يونيو مسؤوليته عن “كتيبة الفرقان” التي أطلقت قذائف “آر بي جي” على السفن المارة في قناة السويس.

اندمج نصر مع تنظيم أنصار بيت المقدس، وقيل إنه مهندس “تنسيق الوحدة” بين التنظيم وداعش حتى إعلان بيعة بيت المقدس لداعش.

للمزيد:

الإرهابي هشام عشماوي بقبضة الامن الليبي

الولايات المتحدة تعين فرع القاعدة في مالي كمنظمة إرهابية