أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أعلنت الولاياتُ المتحدة أنها جمعت ثلاثمئة مليون دولار من شركائها في التحالف للمساعدة في تحقيقِ الاستقرار في مناطق بسوريا تم استعادتها من تنظيم ِداعش بعد مطالبةِ الرئيس الامريكي دونالد ترامب الحلفاء بالمساعدةِ في تحمل تكاليف الحرب.

وقالت وزارةُ الخارجية الأمريكية إنها ستعيدُ توجيه مئتين وثلاثين مليون دولار من التمويلِ المُجمد لأغراضً أخرى غير سوريا وأكدت أن الخطوةَ لا تعني انسحابَ واشنطن من الصراع.

وعينت الولايات المتحدة الدبلوماسي المحنك وسفيرها السابق لدى العراق جيم جيفري مستشارا لوزير الخارجية مايك بومبيو لشؤون سوريا في مهمة ستتضمن الإشراف على دور الولايات المتحدة في المحادثات الرامية إلى تحقيق انتقال سياسي في سوريا.
وقال مكجيرك ممثل الرئيس الأمريكي الخاص المشرف على محاربة داعش في سوريا والعراق ”لم نبدأ بعد المرحلة الأخيرة لدحر الخلافة الفعلية. هذا يجري إعداده بشكل فعلي حاليا وسيأتي في توقيت نختاره ولكنه آت“.
وأضاف في مؤتمر عبر الهاتف ”لن يكون هناك مساعدات لسوريا باتفاق دولي إلا إذا أكدت الأمم المتحدة، ليس موسكو وليس واشنطن ولا أي عاصمة أخرى، أن عملية سياسية ذات مصداقية ولا رجعة فيها بدأت“.
وذكر مكجيرك إن السعودية قدمت 100 مليون دولار وتعهدت الإمارات بتقديم مساهمة في التمويل الجديد قدرها 50 مليون دولار. وأضاف أن استراليا والدنمرك والاتحاد الأوروبي وتايوان والكويت وألمانيا وفرنسا تعهدت بتقديم أموال أيضا.
وأكد للصحفيين أن ”الأمر يتعلق بتوفير مساعدات دولية لإعادة الإعمار والتي ستحتاجها سوريا بشدة“. وأضاف ”نحن باقون في سوريا. التركيز على استمرار قتال داعش“.

إقرأ أيضا : 

مخاوف من خطر داعش تزامناً مع الذكرى الأولى لهجمات برشلونة