أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

قال مركز الدفاع المدني في ريف حلب إن أكثر من 20 مدنيا قتلوا بغارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية وسط مدينة أورم الكبرى بريف إدلب.

وشنت مقاتلات النظام 6 غارات جوية مكثفة على البلدة تسببت بانفجارات قوية سمع صداها في عموم ريفي إدلب وحلب.

قتل ما لا يقل عن اربعة مدنيين بينهم طفلتان في بلدة التح ومدينة خان شيخون، في حين اصيب أربعون أخرون في قصف بالبراميل المتفجرة من قبل طائرات تابعة للنظام السوري بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. 
 

 وقال المرصد إن العدد مرشح للإزدياد إذ إن الطائرات لا تزال تقصف خان شيخون، ووجود مدنيين عالقين تحت الأنقاض.

وأدت الغارات إلى تدمير حي سكني بالكامل، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تنتشل الضحايا من تحت الأنقاض.

وإدلب هي آخر محافظة رئيسية تسيطر عليها المعارضة في سوريا، وهناك مخاوف بأن يتسبب هجوم حكومي عليها في نزوح مئات الآلاف من السوريين داخل المحافظة المتاخمة لتركيا.

وكان كبير مستشاري المبعوث الدولي إلى سوريا، يان إيغلاند قد حذر في وقت سابق مع اندلاع عمليات حربية في المدينة المكتظة بالسكان، داعيا المجتمع الدولي إلى منع امتداد الحرب إلى هذه المنطقة.

 مناطق في مدينة خان شيخون وبلدة التح بالريف الجنوبي لإدلب عصر اليوم ، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة ، ومواطنون جرحى عالقون تحت الأنقاض، ولا تزال الطائرات المروحية تقصف بالبراميل المتفجرة حتى اللحظة لمناطق في مدينة خان شيخون ، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل قليل أنه لا يزال تصعيد القصف الجوي على الريف الإدلبي مستمراً منذ صباح اليوم الـ 10 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مروحيات النظام ألقت المزيد من البراميل المتفجرة موسعة نطاق عمليات قصفها، لتشمل مناطق السكيك والتح والتمانعة ومناطق أخرى بمدينة خان شيخون في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، بالتزامن مع المزيد من الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية، مستهدفة المناطق ذاتها، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أسراباً من الطائرات المروحية والحربية تتناوب على عملية القصف التي تأتي بعد نحو 4 أسابيع على آخر عملية قصف جوي شهدتها محافظة إدلب.

ومع مزيد من الضربات الجوية من المروحي والحربي فإنه يرتفع إلى نحو 52 عدد الضربات التي نفذتها مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة، كما ارتفع إلى نحو 30 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية منذ صباح اليوم الجمعة، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى ومعلومات عن سقوط شهداء، ودمار في ممتلكات مواطنين، متزامنة مع اندلاع جولة من الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة عطشان في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف حماة على الحدود الإدارية مع ريف حماة الشمالي الشرقي، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين أسفرت عن سقوط خسائر بشرية مؤكدة.

ويأتي هذا القصف الجوي بعد أقل من شهر على الضربات الجوية من مروحيات النظام التي طالت مناطق في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور، عند مطلع الثلث الثاني من شهر تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2018، في أعقاب هجوم عنيف من قبل فصائل إسلامية على قوات النظام في جبال اللاذقية الشمالية والمحاذية لريف إدلب الغربي، كما أن مصادر متقاطعة رجحت للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن تكون هذه الضربات على القطاع الجنوبي من ريف إدلب، وعودة القصف الجوي إلى المنطقة، باكورة لعملية عسكرية تلوح بها قوات النظام وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية في محافظة إدلب، بعد أن أجرت عملية عسكرية قبل أشهر وسيطرت على عشرات القرى والبلدات في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، بدعم من القوات الروسية، ووصلت لريف إدلب الشرقي ومطار أبو الضهور العسكري، قبيل أن تنتشر قوات تركية في مناطق متفرقة من محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي ومناطق متصلة بسفوح جبال اللاذقية.
 

اقرا ايضا

قوات النظام تقصف مناطق في ادلب تمهيدا لشن هجوم عليها