أخبار الآن | دبي- الامارات العربية المتحدة  (صحيفة الشرق الأوسط)

بعد نفي وتأكيد أكثر من مرة، لمقتل المتطرف الألماني المنحدر من مصر، رضا صيام، القيادي في تنظيم داعش الإرهابي.  أكدت مصادر أمنية ألمانية  أن صيام قُتل العام الماضي خلال طرد داعش من مدينة الموصل العراقية
وذكرت  وكالة الأنباء الألمانية أن صيام غادر ألمانيا عام 2012، وانضم إلى داعش في سوريا، أول الأمر ثم أصبح مسؤولا عن ديوان التعليم التابع للتنظيم في الموصل. وبقيت زوجته، التي ظل على اتصال بها، مع أطفالها في ألمانيا.

وصيام كان معروفاً في مدينة الموصل العراقية بـ«ذو القرنين»، وشغل منصب رئيس ديوان التعليم – أي وزير – في المدينة، وغيّر شكل هذا القطاع بشكل متطرف وخطير لصالح داعش… اتهم القيادي المصري بـداعش بالضلوع بالتخطيط وتنفيذ تفجيرات إندونيسيا عام 2002 وكانت السلطات الألمانية رفضت تأكيد أخبار مماثلة تحدثت عن موت صيام في قصف جوي في ديسمبر (كانون الأول) 2014…

كما امتنعت قبل سنة عن تأكيد خبر موته ثانية، وفق تقارير تحدث عن مقتله خلال عمليات تحرير الموصل. وذكرت المصادر الأمنية، أنه «تم التأكد من هوية القتيل بعد فترة من الغموض». وعُيّن صيام وزيراً للتربية والتعليم في تنظيم داعش، وأصدر تعليمات لجامعة الموصل والمدارس التي احتلها داعش بمنع تعليم مواد الموسيقى والفن والجغرافيا والعلوم الاجتماعية.

و«ذو القرنين» مصري الأصل ألماني الجنسية، ولد عام 1960، وله ستة أولاد أنجبهما من زوجته الثانية، وعاش في ألمانيا أكثر من 15 عاماً، وكان يحصل على 3000 يورو شهرياً من المزايا التي تقدمها الدولة هناك. وقد أثار غضب ألمانيا بعد أن أصر على تسمية مولود له بـ«جهاد»، الاسم الذي اعتبرته ألمانيا من الأسماء الممنوع تداولها، وتسبب في أزمة، خصوصاً أن هذا الرجل كان من «المتطرفين» والداعين للتطرف في ألمانيا، ولم يكن مرحباً به شعبياً هناك – بحسب مراقبين.

المزيد من الأخبار

قتل العشرات من مسلحي داعش في حمرين

ثمانية من داعش يعترفون بإرتكاب مجزرة الخسفة جنوبي الموصل