أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)

بدأت عملية إجلاء مقاتلي المعارضة السورية ومدنيين من القنيطرة حيث بدأت الحافلات تغادر المنطقة ، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان .

جاء هذا بموجب اتفاق ٍ أبرمته روسيا مع الفصائل المسلحة ، ينص على استسلام الفصائل مقابل وقف المعارك وعودةِ قوات النظام إلى النقاط التي كانت فيها قبل عام 2011.

 بعد استعادة النظام السوري لأكثر من 90 في المئة من محافظة درعا المحاذية ، وافق مقاتلو المعارضة في القنيطرة ، إما على قبول العودة إلى سيطرة أجهزة النظام أو المغادرة إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال البلاد ، في إتفاق سبقه مؤخرا عملية إجلاء لسكان بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام بريف إدلب الشمالي صوب ريف حلب.

10 حافلات دخلت قرية أم باطنة في القنيطرة والواقعة تحت سيطرة قوات النظام السوري لتنهي عملية إجلاء فصائل المعارضة باتجاه الشمال .

الاتفاق ينص على غرار اتفاقات مماثلة أبرمت في مناطق اخرى، آخرها محافظة درعا المجاورة، على تسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط، على أن تدخل شرطة مدنية سورية إلى مناطق تواجد الفصائل في المحافظة والمنطقة العازلة.

هو إذا وضع مزر يعيشه أهالي هذه المحافظة ، فوفق منظمة يونيسف فإن 55 ألف طفل يفتقدون إلى المساعدات الانسانية هناك ، مشيرة إلى أن 180 ألف شخص فروا من موجة العنف الأخيرة في الجنوب السوري ، نصفهم أطفال.
يونيسف طالب بدخول انساني للمساعدات بشكل آمن وغير مشروط ودون عقبات لستة ملايين طفل يحتاجون المساعدة .

بينما ناشدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين جميع الأطراف في سوريا توفير ممر آمن لنحو 140 ألف مدني محاصرين ، وقالت إنها على استعداد لأن تناقش مع سوريا وروسيا خطتهما لإقامة مراكز للاجئين السوريين العائدين، لكنها شددت على ضرورة أن تكون هذه العودة آمنة وطوعية بما يتماشى مع المعايير الدولية.

اقرا ايضا

النظام السوري يدخل درعا البلد ويرفع العلم الوطني