أخبار الآن | تونس – تونس – (وكالات)

عقد مسؤولون في الحكومة التونسية إجتماعا في قصر قرطاج للتباحث بشأن إيجاد حلول للأزمة السياسية الراهنة التي تعصف بالبلاد. ومع أن الإجتماع لم يتمخض عنه أي قرار سياسي، إلا أنه تزامن مع أزمة سياسية ودعوات من حزب نداء تونس والاتحاد العام التونسي للشغل لاستقالة رئيس الحكومة يوسف الشاهد بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة. 

عقد كبار المسؤولين الحكوميين في تونس وقادة النقابات والأحزاب اجتماعا في قصر قرطاج غداة اقتراح الرئيس الباجي قائد السبسي استقالة رئيس الحكومة، ويتزامن الاجتماع مع أزمة سياسية ودعوات من حزب “نداء تونس” والاتحاد العام التونسي للشغل لاستقالة رئيس الحكومة يوسف الشاهد بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد.

وكشفت رئاسة الجمهورية في بيان أن الاجتماع خصص لبحث “السبل الكفيلة بتجاوز الأزمة السياسية الراهنة وضرورة تحمّل مختلف الأطراف السياسية لمسؤولياتها لإيجاد الحلول اللازمة مع تغليب المصلحة العليا للوطن”، ولم يتم الإعلان عن أي قرار سياسي عقب الاجتماع.

وقد صرح قائد السبسي في حوار بثته قناة خاصة وأثار جدلا أن أمام رئيس الحكومة الاستقالة أو التوجه إلى البرلمان لتجديد الثقة إذا استمرت الأزمة السياسية، وكان رئيس الوزراء يوسف الشاهد الذي عينه السبسي في 2016 قد اتهم في مايو نجل الرئيس بتدمير الحزب الحاكم وتصدير أزمته لمؤسسات الدولة التي تأثرت بذلك.

ولم يشر السبسي إلى الصراع بين نجله ورئيس الوزراء لكنه وجه انتقادات مباشرة للشاهد بخصوص أداء حكومته الاقتصادي وبعض التعيينات في جهاز الأمن، قائلا أيضا إن التيار لا يمر بين الحكومة وبعض الأحزاب والمنظمات مثل اتحاد الشغل، وتطالب أحزاب سياسية عدد في تونس منذ ثلاثة أشهر بينها جناح في حزب “نداء تونس” بزعامة حافظ قائد السبسي نجل الرئيس و”الاتحاد العام التونسي للشغل”، النقابة العمالية الواسعة النفوذ، باستقالة الشاهد بسبب المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

مصدر الصورة (DW)

اقرأ أيضا: 
تونس لن تعيد حارس بن لادن السابق إلى ألمانيا