أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تصاعدت على نحو خطير في العديد من بلدات مدينة إدلب شمالي سوريا المطالب بطرد المسلحين الأجانب الذين إستقدمتهم هيئة تحرير الشام المصنفة إرهابية في لائحة الإرهاب الأمريكية الذين قاموا بمصادرة العديد من منازل المدنيين بداعي أنها غنائم حرب.

وقالت مصادر محلية أن “هيئة تحرير الشام” تلقت رسائل من أهالي المنطقة تطالب بإنهاء وجود المسلحين الأجانب بعد تزايد الممارسات التي إرتكبوها بحق سكان إدلب , مؤكدين أنهم إرتكبوا أعمال قتل و نهب وسلب وسرقة للممتلكات العامة والخاصة.

وحذرت المصادر المحلية في إدلب من أن هؤلاء المسلحين الأجانب قاموا بإنشاء منازل وإقامة قرى خاصة بهم وبعائلاتهم بعد ان إستولوا على أراضي المواطنين.

وأشارت المصادر السورية المحلية إلى أن عدداً كبيراً من حالات الاستيلاء على منازل الأهالي في إدلب وريف جسر الشغور تم تسجيله خلال الأشهر القليلة الماضية وأنه برغم قيام أصحاب هذه المنازل بكشف أدلة لحكومة المدينة تثبت ممارسات المسلحين الأجانب في إدلب إلا أن ذلك الإجراء لم يؤدي الى إستعادة منازلهم.

وتصاعد منذ عام 2016 الغضب في إدلب نتيجة تهجير وقتل وسرقة وقيام المسلحين الأجانب بعمليات مصادرة للمنازل الخالية من سكانها.

 

إقرأ أيضاً :

بلدتان في إدلب تشهدان اشتباكات عنيفة بهجوم “للنصرة”