أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
قبل نحو ستة أشهر، كان أكراد العراق يعتقدون أنه لن يكون عليهم أبدا المشاركة مجددا في انتخابات عامة، وذلك بعد أن كانوا قد صوتوا لصالح إقامة دولة مستقلة.
لكنهم سيتوجهون غدا السبت إلى مراكز الاقتراع لادلاء اصواتهم الانتخابية.
وقد يقوض التصويت القبضة التي يحكمها الحزبان الحاكمان في منطقة كردستان العراق على السلطة في الإقليم شبه المستقل منذ قرابة 27 عاما.
ويواجه الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني أول تحد جاد لهما من أحزاب جديدة في الانتخابات التي ستجرى يوم السبت في أنحاء البلاد لاختيار رئيس جديد للوزراء.
وتسعى أحزاب جديدة لملء الفراغ، ومن أبرزها تحالف الديمقراطية والعدالة بزعامة رئيس وزراء إقليم كردستان السابق برهم صالح. وترك صالح، وهو تلميذ الطالباني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني العام الماضي ويخوض حملة مناهضة للفساد وهي قضية تحظى باهتمام كبير من كثير من الناخبين الأكراد.
من المتوقع أن ينتزع صالح مقاعد من الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وأيضا من حزب جوران المعارض الذي انشق عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في 2009.
ويسعى أيضا حزب حركة الجيل الجديد الوليد بقيادة شاسوار عبد الواحد وهو حديث العهد بالسياسة، لكسب مقاعد من مرشحين راسخين غير أنه لا يعد منافسا قويا.
وتتابع الأحزاب بقلق انتخابات يوم السبت؛ نظرا لأن النتائج ستعطي مؤشرا قويا على قاعدة الدعم لها في فترة ما بعد الاستفتاء.
اقرأ أيضا:
الصمت الانتخابي ينطلق بالعراق وعقوبات ضد المخالفين