أخبار الآن | دبي – الإمارات ( غرفة الاخبار )

أعلن القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، بدء عملية عسكرية لتحرير درنة من الإرهابيين، بعدما وصلت المساعي السلمية إلى طريق مسدود.

وتخضع درنة لاحتلال ما يسمى “مجلس شورى المجاهدين”، وهو ائتلاف يضم ميليشيات متطرفة وتنظيم داعش.

وتحاصر قوات الجيش منذ عدة اشهر هذه المدينة الساحلية التي يسكنها 150 ألف نسمة وتعتبر معقلا تاريخيا للمتطرفين في شرق ليبيا.

يستعد الجيش الوطني الليبي لاستعادة مدينة درنة، شمال شرقي البلاد، من أيدي تنظيمات إرهابية وجماعات متطرفة تسيطر على المدينة منذ عام 2011.

وتكتسب مدينة درنة أهمية استراتيجية في معركة الجيش الليبي مع الإرهابيين في البلاد، نظرا لموقعها على الساحل الشرقي للبلاد، بالإضافة إلى قربها من الحدود مع مصر.

وسيطرت “جماعة أنصار الشريعة” القريبة من تنظيم القاعدة على المدينة، بين عامي 2011 و 2014. وفي نهاية عام 2014 استولى عليها مسلحون انشقوا عن الجماعة وبايعوا تنظيم داعش.

وتزامن ذلك مع تشكيل مسلحين مقربين من القاعدة، تحالفا تحت ما أطلقوا عليه اسم “مجلس شورى المجاهدين”، بذريعة محاربة تنظيم داعش، واستهداف قوات الجيش الوطني الليبي.

ويحشد الجيش الليبي منذ شهور قواته على تخوم مدينة درنة الساحلية، وقد تعززت هذه الحشود خلال الأيام القليلة الماضية.

لا تغفل عين مصر عن درنة، وما ستسفر عنه العملية العسكرية المرتقبة للجيش الليبي هناك، لا سيما أن المدينة تأوي متطرفين مصريين هاربين.وبحسب معلومات أمنية، فإن المدنية تعد ملاذا لقادة مجموعات إرهابية فارة من مصر.

وتحدثت مصادر عسكرية عن تنسيق مكثف بين الجانبين المصري والليبي، بمساعدة قبائل حدود البلدين، قبل انطلاق عملية درنة.

وبانتظار ساعة الصفر لانطلاق العمليات العسكرية للجيش الليبي في درنة، يضيق الخناق أكثر فأكثر على الإرهابيين في آخر معاقله في ليبيا.

 

من بنغازي عصام التاجوري المحامي و المتابع للشأن الليبي

 

اقرا ايضا

خليفة حفتر يعلن انطلاق عملية عسكرية لتحرير درنة