أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

بالرغم من اللقاء الذي سيجري خلال الفترة القليلة المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، شدد ترامب على مسألة إبقاء العقوبات الأمريكية ضد بيونغ يانغ، قائلا إنه لن يكرر أخطاء الإدارات السابقة – في إشارة إلى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما – وأضاف أن موقفه الصارم هو الذي أدى إلى إحراز تقدم.

وكانت واشنطن قد فرضت حزمة عقوبات في حزيران/يونيو الماضي ضد مزودي برنامج التسلح الكوري الشمالي، من بينهم شركتان روسيتان ومسؤول روسي. وأعلنت حينها وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، فرض عقوبات على 6 شركات وثلاثة أشخاص، ردا على تطوير كوريا الشمالية لأسلحة دمار شامل، وانتهاكها المستمر لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وتنص هذه العقوبات على تجميد أصول ومصالح الشركات أو الأفراد المستهدفين، ومنع الأمريكيين من التعامل معها أو معهم، وتشمل العقوبات، شركة “ارديس بيرينجز” الروسية، ومديرها ايجور ميتشورين، وهي تزود شركة “تانجون” الكورية الشمالية الخاضعة لعقوبات منذ 2009 لمشاركتها في برامج تسلح بيونغ يانغ.

وتشمل كذلك شركة “بتروليوم كومباني” الروسية النفطية المستقلة، التي سلمت النفط ومشتقات نفطية بقيمة مليون دولار إلى كوريا الشمالية، وشركة “او-ان ان كي – بريمورنفتبروداكت”، المتفرعة عنها.

والشركات الأخرى هي “كوريا كمبيوتر سنتر”، وهي شركة تكنولوجيا عامة كورية شمالية، لديها مقار في الخارج، و”سونجي تريدنج كومباني”، التي لديها صلة بالجيش الكوري الشمالي وبتصدير الفحم، وشركة “كوريا زنك اندستريال جروب”، التي تصدر خام الحديد والزنك.

وقال مدير الهيئة المكلفة تطبيق العقوبات المالية في وزارة الخزانة الأمريكية “جون إي سميث”، إن الولايات المتحدة ستواصل استهداف الأشخاص والشركات التي تمول وتدعم برامج التسلح النووي والبالستي لكوريا الشمالية، داعيًا شركاء الولايات المتحدة إلى اتخاذ تدابير مماثلة لتجفيف مصادر تمويل بيونغ بيانغ.

 

إقرأ أيضا:

بيونغ يانغ: نزع السلاح النووي ليس نتيجة العقوبات الأمريكية