أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
استكمل لبنان إستعداداته لإجراء الإنتخابات البرلمانية الأحد، وسط ترقّب لما ستحمله النتائج من مفاجآت محتملة.
وتجري الانتخابات اللبنانية وفق القانون النسبي الذي قسّم لبنان على أساس 15 دائرة، فيما كان يعتمد سابقاً القانون الأكثري أقدم الأنظمة الانتخابية، الذي عُرف بقانون الستين.
انتخابات جديدة ينتظرها لبنان بعد تأخر لأكثر من 5 سنوات، جرى خلالها تأجيل إجراء الانتخابات التي كان يفترض إجراؤها عام 2013.
ويأمل اللبنانيون بأن يستفيقوا على صورة نيابية جديدة، ينبثق عنها شكل السلطة الجديدة التي ستدير الدولة..
الانتخابات هذه المرة طغى عليها العنصر الشبابي ، ولاسيما العنصر النسوي حيث تخضن 83 سيدة لبنانية الانتخابات للتنافس على 128 مقعدا نيابيا.. في ظل رفض إقرار الكوتا النسائية في قانون الانتخابات الصادر عام 2017.
وفق أرقام 2016، هنالك 1،841،089 ناخبة يشكلن 50.8% من إجمالي الناخبين. وشكّلن في آخر انتخابات نيابية، عام 2009، 51.2% منهم، واقترع منهنّ 52.4%، أي أكثر من نصفهنّ.
تقدم ملحوظ يُظهر بوضوح زيادة وعي المرأة اللبنانية بأهمية مشاركتها في الحياة السياسية وبحقها في ممارسة دورها التشريعي.
وفي خطوة وُصِفت بالأولى من نوعها ، جرت مناظرة في بيروت، بين مرشحين يمثلون الجيل الجديد من السياسيين اللبنانيين، وينتمون لأحزاب سياسية تقليدية، مثل أدي معلوف، المرشح عن التيار الوطني الحر، وشادي نشابة،المرشح عن تيار المستقبل، ومرشحين مستقلين كحاتم حلاوي ونعمت بدر الدين و مارك ضو وآخرين ينتمون للمجتمع المدني ..شملت المناظرة عدة محاور، كانت عبارة عن تقارير من واقع معاناة الشباب..
كما أن اللافت في هذه الانتخابات هذه المرة هو انخراط بعض الاعلاميين فى الحياة السياسية، حيث برزت وجوه كثيرة ضمن الأسماء المرشحة للانتخابات النيابية.
فيما صعد نجم المجتمع المدنى فى لبنان إثر أزمة النفايات التي ملأت شوارع بيروت فى العام ٢٠١٥.
وأنشأت مجموعات وشخصيات عدة من المجتمع المدنى تحالف «كلنا وطنى» الذى يشارك فى المعركة بـ٦٦ مرشحاً ومرشحة فى ٩ دوائر انتخابية، ويقدم نفسه على اعتبار أنه الخيار البديل وبداية لتحقيق حلم التغيير..