أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)

تحقق شرطة دبي في واقعتي انتحار طالبين آسيويين من جنسية واحدة، الأولى لفتاة في السادسة عشر من عمرها شنقت نفسها في سريرها داخل غرفتها، والثانية لفتى في الخامسة عشر من عمره ألقى بنفسه من الطابق الثامن، كلاهما يدرس في المدرسة ذاتها لكن لا تربطهما سابق معرفة.

ونقلت صحيفة “الإمارات اليوم” عن مصادر بأن التحقيق يتناول كل الاحتمالات الممكنة لتحديد أسباب الإنتحار، ومن بينها الاشتباه في تأثرهما بلعبة الكترونية.

وأضافت ان الفتاة كانت تعاني اكتئاب وسبق لها محاولة الانتحار، بينما الطالب ينتمي لأسرة مستقرة مالياً، ووحيد أبويه ويحظى برعاية كبيرة، ويمتاز بالتفوق الدراسي، (الأول على الصف بمدرسته)، ما أصاب والده بصدمة بالغة لدرجة أنه رفض تصديق أن الجثة الملقاه على الرصيف لابنه.

وذكرت المصادر أن الواقعة الأولى حدثت مساء الثلاثاء الماضي، إذ ورد بلاغ إلى شرطة دبي، عن واقعة انتحار بمنطقة القصيص، فانتقل فريق من مركز شرطة القصيص وخبراء الطب الشرعي والأدلة الجنائية، وتبين أن الفتاة خنقت نفسها في سريرها حتى فارقت الحياة.

وأضافت أنه تبين من خلال فحص الفتاة أنها حاولت الانتحار في وقت سابق، بقطع شرايين يدها إذ عثر على آثار في معصمها لكن لم تبلغ أسرتها عن الواقعة..

وأشارت إلى أن الواقعة الثانية حدثت في اليوم التالي مباشرة لافتة إلى ورود بلاغ الساعة 11 مساء إلى غرفة العمليات عن سقوط شخص من أعلى بناية في منطقة القصيص، فانتقل فريق شرطة إلى المكان، وبالمعاينة تبين أن المتوفي مراهق (15 عاماً)، القى بنفسه من شرفة شقته بالطابق الثامن، فيما كان والده نائماً وتأكد عدم وجود أي شبهة جنائية.

وأضافت أن المراهق المتوفي يتسم بالنبوغ والتفوق ومحبوب من أقرانه إذ كان الأول على الصف الذي يدرس فيه بالمدرسة التي كانت تدرس بها الفتاة ذاتها التي انتحرت في يوم سابق، لافتة إلى أنه ينتمي إلى اسرة ثرية ولا يعاني أي مشكلات.

المزيد:

لعبة الحوت الأزرق تتسبب في انتحار ابن برلماني مصري سابق