أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (منى عواد)
ينتظر أن تبدأ العملية العسكرية المرتقبة في درنة شرق ليبيا لتحريرها من قبضة الإرهاب في أي لحظة بعد أن أعطى رئيس الأركان العامة للجيش الليبي “عبد الرزاق الناطوري” أوامره بانطلاقها ليل السبت.
العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي قال، لوسائل إعلامية إن القوات الليبية مستنفرة قرب درنة والآن بدأت الإعداد لشن هجوم شامل على المدينة لاستعادتها من الجماعات المتطرفة.
وأوضح العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي بأنه لا يوجد أي تنسيق مع جهات خارجية حول العملية العسكرية في درنة باستثناء التنسيق مع الجانب المصري من أجل إغلاق الحدود ومنع هروب المتطرفين إلى الأراضي المصرية، أو دخول أي إمداد إلى مدينة درنة.
وتأتي العملية العسكرية بعد جهود بذلها الجيش من أجل تجنيب المدينة قتالاً مباشراً.
منذ سنوات،شكلت مدينة درنة مركزا رئيسيا لتجمّع الإرهابيين والجماعات المتطرفة،
ويعاني سكانها من سيطرة مجموعات متطرفة مسلحة إستغلت حالتي الفراغ السياسي والأمني لتجعل من المدينة ،التي كانت تعتبر وجهة سياحية هامة في ليبيا،إلى بؤرة تهديد أمني في ليبيا والمنطقة بصفة عامة.وهو ما يدفع إلى تواصل محاولات لتحريرها وانهاء الخطر المتربص داخلها.
فمنذ عدة أشهر تقوم قوات #الجيش_الليبي بحصار المدينة، من أجل قطع الطريق أمام الإمدادات التي قد تصل مسلحي #مجلس_شورى_درنة الإرهابي، كما أن سلاح الجو قصف أغلب مواقع ومراكز المجلس، ما يشير إلى جاهزية القضاء عليها بعد خلال اقتحام المدينة براً.
وتأتي أوامر إقتحام درنة وتحريرها من المجموعات المسلحة، التي تنتشر داخلها بعد المهلة التي منحها لها الجيش الليبي للخروج وتجنيب المدينة القتال وسفك الدماء.فمنذ أشهر تقوم القوات المسلحة بمحاصرة المدينة وإفساح المجال أمام قنوات التواصل مع الأعيان والمشايخ فيها، أملا فى الوصول إلى حل سلمى يقضى بانسحاب المسلحين.
اقرا ايضا