أخبار الآن | دبي – الامارات العربة المتحدة (غرفة الأخبار)
بعد ساعات على الضربة الأمريكية الفرنسية البريطانية المشتركة أعلن دونالد ترامب أن المهمة انجزت . ضربة تبعها سلسلة تساؤلات رددها السوريون و المعنيون بالشأن السوري.
أولا: إعلان ترامب انجاز المهمة و دعوة روسية الى جلسة لمجلس الأمن واعلان واشنطن أنها على تنسيق مع روسيا لتفادي الصدام هل يعنيان ان الامور ستسلك بدءا من اليوم مسارا مختلفا يعتمد بالاساس على ادارة الخلافات و الاختلافات بشأن الملف السوري؟
ثانيا: هل فعلا افقدت ضربةالخمسين دقيقة قدرة النظام في سوريا على استخدام ما يمتلكه من اسلحة كيماوية؟
البنتاغون يقول أن الأهداف دمرت بالكامل وأمل بان يفهم الاسد الرسالة و مفادها الردع و ليس تغيير النظام ، بالتالي اي دور ستلعبه روسيا مع النظام في سوريا؟ و هل تنجح في اقناعه بالتخلي عن سلاحه الكيمائي الذي قال الرئيس السوري بشار الأسدأنه لن يسلمه في حال استمرت واشنطن بالتهديد؟
ثالثا: لماذا قابل السوريون الضربة بنوع من خيبة الامل؟ فالضربة التي انتظرها معارضو الأسد على مدى أيام بهدف ردع الأسد قوبلت برد فعل مرحب و لكن ممتعض من رمزيتها و شكليتها اكثر من فعاليتها.
رابعا: هل فعلا حلفاء النظام السوري تهمهم سيادة الدولة؟ و هل حملتهم و انتقاداتهم للضربة الثلاثية يصب في هذا الاطار ؟ و اذا كان كذلك ماذا تفعل روسيا وايران في سورياواي دور يلعبانه في حماية سيادة الدولة؟
خامسا: قرار مفتشي منظمة حظر الاسلحة بشأن دوما لم يتخذ بعد و لا يزال الفريق في طور البحث فهل يتوافق تقرير المنظمة مع التقارير السرية و المعلومات المتوافرة لدى الجهات الامريكية و الفرنسية؟
اسئلة يأمل السوريون أن تحمل الايام المقبلة إجابات واضحة عليها بعيداً من التحليلات والتكهنات.
اقرا ايضا